سقط الفرق الإنجليزية في مأزق جديد، مع اليوم الختامي في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فممثلا العاصمة البريطانية آرسنال وتشلسي مهددان باللحاق بمانشستر يونايتد إلى خارج البطولة الأهم في القارة العجوز. وودّع “الشياطين الحُمر” البطولة أمس الثلاثاء عندما خسروا خارج ملعبهم أمام فولفسبورغ الألماني 2-3، وتحولت بوصلتهم إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، واليوم الأربعاء يتعين على أرسنال مواجهة “جحيم” أولمبياكوس في اليونان، بينما يستقبل تشلسي الضيف الثقيل بورتو البرتغالي. ففي المجموعة السادسة، لا بديل لآرسنال المكلوم بالإصابات سوى الفوز على مضيفه أولمبياكوس بفارق هدفين على الأقل من أجل انتزاع بطاقة التأهل من الفريق اليوناني. ويتنافس أولمبياكوس (الثاني برصيد 9 نقاط) وآرسنال (الثالث وله 6 نقاط) على اللحاق بالمتصدر بايرن ميونيخ إلى دور ال 16، فيما ودع دينامو زغرب الكرواتي المنافسة رسمياً. وفي المجموعة السابعة يحتضن ملعب “ستامفورد بريدج” مواجهة نارية بين تشلسي وضيفه بورتو، ويسعى مدرب ال”بلوز” جوزيه مورينيو إلى تناسي الخيبة المحلية التي يعيشها، عندما يواجه فريقه السابق الذي قاده إلى اللقب القاري عام 2004؛ حسب سكاي نيوز عربية. وستكون المباراة مصيرية لتشلسي، لأن الهزيمة فيها ستجعله مهددا بتوديع المسابقة من الدور الأول كونه يتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف أمام بورتو، ونقطتين عن دينامو كييف الأوكراني الثالث، الذي يستضيف ماكابي تل أبيب (دون نقاط). وسيكون التعادل كافياً لتشلسي من أجل التأهل وصيفا للمجموعة، بفارق المواجهتين المباشرتين مع بورتو الذي فاز ذهابا 2-1، وذلك حتى في حال فوز دينامو كييف على ماكابي تل أبيب، لأن الفريق اللندني متفوق في المواجهتين المباشرتين مع منافسه الأوكراني. ولم يصل من الإنجليز مستريحا إلى دور ال 16 سوى مانشستر سيتي، الذي عادة ما يعاني في الأدوار المتقدمة من دوري أبطال أوروبا. يُشار إلى أن آخر فريق إنجليزي فاز بالبطولة كان مانشستر يونايتد عام 2008. وفي المجموعة الخامسة، يدخل باير ليفركوزن الألماني مباراته وضيفه برشلونة الإسباني، حامل اللقب الذي ضمن تأهله إلى دور ال16، وهو يبحث عن وضع حد لمسلسل هزائمه أمام العملاق الكتالوني الذي خرج فائزا من المباريات الست التي جمعته بمنافسه. وسيكون ليفركوزن مطالباً بالفوز على رجال المدرب لويس إنريكي من أجل الإبقاء على حظوظه، المرتبطة بعدم فوز روما الإيطالي على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي في المباراة الثانية. وفي المجموعة الثامنة، يأمل أن يسجل المدافع الدولي الإنجليزي السابق غاري نيفيل بداية قارية مثالية مدرباً لفريق فالنسيا الإسباني (الثالث ب 6 نقاط)، من خلال قيادته إلى الدور الثاني. لكن تأهل فالنسيا إلى ثمن النهائي ليس بيده، لأن فوزه على الجريح ليون الفرنسي (نقطة واحدة) لن يكون كافيا في حال فوز غنت البلجيكي (الثاني ب 7 نقاط)، على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي الذي حسم البطاقة الأولى (15 نقطة).