يجسد مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله- على تنمية المواقع التاريخية في عموم مناطق المملكة، وعنايته حفظه الله بالتراث الوطني المادي وغير المادي، وبضرورة إحيائه وإبرازه وتطويره لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. استثمار المواقع التاريخية وتنميتها ويعد المشروع الذي أعلنه ولي العهد اليوم، نموذجًا وطنيًا مُلهمًا لاستثمار المواقع التاريخية وتنميتها لتعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، إلى جانب فوائدها الثقافية والحضارية. وتمتد عناية ولي العهد –حفظه الله- بالتراث الوطني لتشمل مواقع ومعالم ثقافية وتاريخية في مختلف المدن والمناطق السعودية، كما تشمل مشاريع مهمة مثل مشروع ترميم مباني التراث العمراني في وسط الرياض، ومشروع ترميم المساجد التاريخية في المملكة، وغيرها. مكانة جدة التاريخية وتعد جدة التاريخية من المكوّنات التراثية الرئيسية في المملكة، وهي مسجلة رسميًا في قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، إلى جانب أربعة مواقع أخرى هي "الحجر"، وحي الطريف التاريخي بالدرعية، والفنون الصخرية في منطقة حائل، وواحة الأحساء. ويعكس مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية جانبًا من الأدوار والجهود التي يبذلها سمو ولي العهد –حفظه الله- لتعزيز الهوية الوطنية وذلك من خلال الاحتفاء بالعناصر الثقافية المحلية، وإبراز المعالم التاريخية والتراثية. ويسعى المشروع إلى تحويل جدة التاريخية إلى حاضنة للإبداع تتوفر فيها سبل العيش النموذجي، وأحدث معايير التنمية الحضرية، وإمكانات جاذبة لروّاد الأعمال والفنانين والمبدعين، وداعمة لإنتاجهم الفني والثقافي، وذلك ضمن مجتمع إبداعي وفني خلاّق، وفي محيط طبيعي مُلهم. مقالات ذات صلة محمد بن سلمان يُعلن إطلاق مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية برؤية عصرية للتخطيط الحضري الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس البرازيل بذكرى استقلال بلاده إقامة ملتقى التوظيف 3 في جدة #وظائف إدارية شاغرة في الملاحة الجوية محمد بن سلمان يتلقى اتصالًا من عمران خان لبحث تطورات الأحداث في أفغانستان الفيحاء يسيطر على أفضلية أغسطس ب دوري محمد بن سلمان الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكمي سان مارينو استعادة أراضٍ حكومية بمساحة تجاوزت 8 آلاف م2 في جدة الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس إستونيا الجديد