يعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ يوم الثلاثاء (20 رمضان 1436ه الموافق 7 يوليو 2015) أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته التاسعة (1436ه2015م) في مكتب سموه بجدة. ويتزامن إعلان الفائزين بجوائز سوق عكاظ مع اجتماع اللجنة الإشرافية للسوق، والتي تضم كل من:، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، معالي وزير التعليم عزام الدخيل، معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وأمين عام اللجنة الإشرافية معالي الدكتور سعد محمد بن مارق، فيما سيتم تتويج الفائزين في حفل الافتتاح الرسمي. وتشرف اللجنة الثقافية على جوائز سوق عكاظ بالتعاون مع وزارة التعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ومحافظة الطائف، وجامعة الطائف، وتضم اللجنة المشرفة على الجوائز في عضويتها كل من: مدير جامعة الطائف "رئيساً"، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام، ووكيل وزارة التعليم، ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون الآثار، وأمين سوق عكاظ، وأربعة أشخاص من متخصصين في الشؤون الثقافية. ومن المقرر أن تطلع اللجنة الإشرافية على الترتيبات النهائية لإنطلاقة السوق المقررة في ( 27 شوال 1436ه الموافق 11 أغسطس 2015م)، تمهيداً لإقرار البرامج والأنشطة، كما ستكرم رعاة سوق عكاظ. وكانت لجان تحكيم أعمال جوائز سوق عكاظ قد رفعت تقريرها النهائي إلى اللجنة الإشرافية بأسماء الأعمال المرشحة للفوز بالجوائز، حيث سبق أن باشرت عملها منذ اليوم الأخير لاستقبال الأعمال المرشحة في(28 شعبان 1436ه الموافق 15 يونيو 2015م)، بالفرز والتقييم ومطابقة الشروط بناءاً على المعايير المعتمدة والمعلنة مسبقاً، وبلغ عدد المشاركات 441 تقدم أصحابها بأعمالهم للمنافسة في جوائزه السنوية والتي تستهدف الشعراء، الفنانين التشكيلين، الخطاطين، والمصورين الفوتوغرافين. وتشمل جوائز سوق عكاظ السنوية: جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 700 ألف ريال، فضلاً عن جائزتين هما: الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي، سيتم منحها خلال فترة نشاط السوق حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتهما من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الأولى 500 ألف ريال، فيما الثانية 180 ألف ريال. وبلغ عدد المتقدمين لجائزة شاعر سوق عكاظ 26 شاعراً من السعودية وعدة دول عربية، حيث سيحصد الفائز وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، كما يحصل على درع سوق عكاظ لعام 1436 ه، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة نقدية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح. وسجل عدد المتقدمين لجائزة شباب عكاظ سبعة شعراء من السعودية، على اعتبار أن المسابقة مخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، وتم ترشيحهم المتسابقين من الأندبية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية، وسينال الفائز درع سوق عكاظ لعام 1436 ه، وبردة شاعر شباب عكاظ وجائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي، ودعوة لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح. وبلغ عدد المتقدمين في النسخة التاسعة لسوق عكاظ في جائزتي التصوير الضوئي والخط العربي 298 مشاركاً من داخل السعودية وعدد من الدول العربية، وسينال الفائزون في المسابقتين 200 ألف ريال، حيث سيحصل الفائز الأول في كل مسابقة على مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي، كما ستتم دعوة جميع الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص لأعمالهم التي فازوا بها. وسجل عدد المتقدمين المشاركين في مسابقة لوحة وقصيدة هذا العام 110 مشاركاً من السعودية وعدد من الدول العربية، للمنافسة على قيمة الجائزة البالغ إجمالي قيمتها 100 ألف ريال سعودي، يحصل الأول فيها على 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، كما ستتم جميع الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. ويعزز حجم المتقدمين مكانة جوائز سوق عكاظ كونها واحدة من المسابقات المنافسة على مستوى العالم العربي بالنظر إلى مصداقيتها وشروطها ومعاييرها وتعاملها مع المبدعين والمتميزيين، فضلاً عن قيمتها التي تتجاوز 1.3 مليون ريال، فضلا عن أنها أصبحت تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداءاً من الشعر، مروراً بالفن التشكيلي، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، وباتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في الوطن العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها. الدورة التاسعة يقدم سوق عكاظ سنوياً في دورته التاسعة (1436ه 2015م) برنامجاً متكاملاً يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، وصولاً إلى إثراء الزائر ومنحه الفائدة والمتعة في آن معاً. ويندرج في نشاط السوق معارض عدة لوزارات وهيئات حكومية في مقدمها: الهيئة العامة للسياحة والآثار، وزارة التعليم، مكتبة الملك عبدالعزيز، وزارة الثقافة والإعلام، دارة الملك عبدالعزيز، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية،مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أمانة محافظة الطائف، الجمعية السعودية للثقافة والفنون، الهيئة السعودية للحياة الفطرية، شركة أرامكو السعودية، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعرض للفائزين بجوائز سوق عكاظ للتصوير الضوئي والخط العربي ولوحة وقصيدة، لتتاح للزائرين الإطلاع على أفضل الأعمال المشاركة والمتميزة والتي حصدت الجوائز. كما سيطلع الزائرون على معرض "عكاظ المستقبل"، وهو معرض يتم فيه عرض الابتكارات والمخترعات الحديثة التي ينتجها الباحثون والمبتكرون في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث والتقنية. ويمنح سوق عكاظ الزائرين والضيوف برنامجاً ثقافياً ثرياً تنظم فعاليته تحت خيمة السوق الشهيرة، وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات، والندوات، والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، فضلاً عن أمسيات شعرية لشعراء سعوديين وعرب، وحوارات مع مجموعة من المؤلفين لعرض جاربهم في التأليف والكتابة. وتختار سوق عكاظ سنوياً شخصية شاعر من شعراء العرب القدماء، لتكون عملاً مسرحياً يكتبه نخبة من الكتاب المسرحيين، ويشارك فيه مجموعة مختارة من الفنانين المسرحيين السعوديين والعرب، ويتم عرض المسرحية في حفل الافتتاح، ثم تعرض يومياً خلال أيام نشاط السوق. ويضاف إلى كل تلك البرامج والفعاليات، برنامج "جادة سوق عكاظ" الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي بواسطة مجموعة من متخصصن المحترفين، مثل: مسيرة الشعراء، مسيرة الفرسان والخيول والإبل، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديماً. كما تشتمل العروض أيضاً على أعمال مسرحية درامية تاريخية متنوعة "مسرح الشارع"، والتي تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كان يشهدها سوق عكاظ قديماً وتقدم باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى عروض أخرى لإلقاء الشعر العربي الفصيح وخصوصاً "المعلقات" والخطب البلاغية التي بنيت عليها شهرة سوق عكاظ، ويؤدي تلك الأعمال ممثلون محترفون. وعلى طول الجادة سيحظى زائروا سوق عكاظ بجولة على مواقع الحرفيين ومحترفي الصناعات اليدوية والشعبية من داخل المملكة وخارجها، حيث يمكنها اقتناء منتجاتها من صناعة الأبواب والنوافذ والرواشين ونقشها، وصناعة مقابض الأدوات الزراعية، والأواني المنزلية وأنواع من الأثاث، وتشكيل الفخار من الطين وصناعة الأزيار والدوارق والمشارب والأواني الفخارية، والخرازة، والنحاسة، والخياطة، والصباغة، والحدادة، وصياغة الذهب والمجوهرات، فضلاً عن مجموعة متنوعة الحرف النسائية المنزلية القديمة، مثل: الحياكة، وغزل الصوف، وصناعات السلال والحصير والقفاف، وصناعة الأجبان المحلية والإقط، واستخلاص السمن البلدي والقشطة من حليب الماشية. ويخصص سوق عكاظ ضمن برنامجه الثري السنوي الخاص بضيوفه الكرام من نخبة الأدباء والمثقفين والشعراء والإعلاميين، برنامجاً يطلعون فيه على معالم مدينة الطائف السياحية، بدءاً من مرتفعات الهداء والشفا وأوديتها مثل، وادي عرضة، والوهط والوهيط، وادي نخب، وادي لية، مروراً بالمنتزهات الشهيرة، مثل: الردف، والمنتزه الوطني، ومنتزه الملك عبدالله، وحدائق الملك عبدالعزيز، الملك فيصل، وصولاً إلى جبل الكر والتلفريك. كما يشمل برنامج الزيارة المواقع التاريخية، مثل: مسجد حليمة السعدية، ومسجد عبدالله بن عباس، وقصر شبرا، وقصر مشرفة، وسد سيسد.