أوضحت استشارية الأسنان الدكتورة رحمة عامر، أن جفاف الفم من الحالات التي تمهد لحدوث تسوس الأسنان، وذلك نتيجة انخفاض إفراز اللعاب؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتسوس الأسنان؛ لأن اللعاب يحتوي على أجسام مضادة تقاوم الأحماض والبكتيريا، كما أن اللعاب في الفم يغسل بقايا الطعام ويعادل الأحماض التي تنتجها البكتيريا وتهاجم بنيان السن مما يؤدي للتسوس، وبالتالي فإنه يقلل من مخاطر نخر الأسنان، كما يحتوي اللعاب على إنزيمات هاضمة تبدأ عملية تكسير الغذاء التي تستمر في المعدة والأمعاء. صعوبة الكلام والبلع: وقالت في تصريحات ل"المواطن": إن هناك أعراضًا لجفاف الفم، منها صعوبة الكلام والبلع، صدور رائحة الفم الكريهة، زيادة الإصابة بالتهابات اللثة والالتهابات الفطرية الفموية، جفاف الشفة وتشققها، تغير الشعور بمذاق الأطعمة، كما يؤدي التقدم في العمر إلى انخفاض وظائف الغدد اللعابية في الفم. أدوية العلاج الكيميائي: وتابعت أن هناك أسبابًا أخرى لجفاف الفم الذي يؤدي إلى حدوث تسوس الأسنان منها بعض الأمراض مثل السكري، بعض الأدوية والمكملات الغذائية، مثل مثبطات الشهية وأدوية العلاج الكيميائي، الضغط العصبى، القلق، التدخين، أخذ المهدئات، وبعض اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو متلازمة سجوجرن، التسمم، الشيخوخة. تحفيز إفراز اللعاب: وعن العلاج أوضحت رحمة أن الحرص على تناول السوائل وتحديدًا الماء، الحد من تناول الملح والسكر، مضغ العلكة الخالية من السكر، يحفز إفراز اللعاب ولا يشكل خطرًا على صحة الأسنان، وكذلك تجنب التدخين، الحد من تناول الأطعمة الحمضية لأنها تساعد على فقدان المعادن من مينا السن؛ وبالتالي حدوث نخر الأسنان، وأيضًا التقليل من الكافيين، تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد لمقاومة الأحماض التي تفرزها البكتيريا، تناول الماء أثناء الوجبات للمساعدة على مضغ الطعام وبلعه، التنفس من الأنف؛ لأن التنفس الفموي يزيد الجفاف، المضمضة بغسول فم يحتوي على الفلورايد.