قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن نتائج أرامكو المالية والتشغيلية في الربع الأول من العام 2021 أظهرت مستويات قوية ومتميّزة جدًا، وكانت انعكاسًا لتحسُّن البيئة التشغيلية ممثّلة في الاتجاهات الإيجابية التي تشهدها العديد من مناطق العالم نحو العودة التدريجية للتعافي الاقتصادي وتوازن أسواق النفط التي تأثرت بالجائحة. وحققت شركة "أرامكو" السعودية ارتفاعاً في أرباح الربع الأول من العام الجاري، بواقع 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلى 81.4 مليار ريال، وبلغت مبيعات "أرامكو" الفصلية 272 مليار ريال. كما عكست النتائج الالتزام الدؤوب من جانب موظفي الشركة وموظفاتها لتحقيق مستويات ممتازة من الكفاءة والابتكار والموثوقية. وقد أثبتت أرامكو السعودية أنها بالفعل المورّد المفضّل لعملائها، كما أننا واصلنا تقديم توزيع الأرباح لمساهمينا، بحسب الناصر. تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتابع الناصر: "خلال الربع الأول، بذلنا، بفضل الله، مزيدًا من التقدم في جهودنا الرامية لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية. فبرنامج تحسين محفظة الأعمال الذي تنفذه الشركة يواصل تحديد فرص إيجاد القيمة، وقد تجلّى ذلك في صفقة استثمارية رائدة في البنية التحتية بقيمة 46.5 مليار ريال (12.4 مليار دولار أميركي) وهي صفقة خطوط أنابيب النفط التي أعلنّا عنها مطلع الربع الثاني". الناصر قال إنه ومن جانبٍ آخر، يحمل برنامج (شريك) في المملكة آفاقًا واعدة لإطلاق العنان أمام فرص جديدة في السوق المحلية ستُسهم، بإذن الله، في تعزيز موثوقية الشركة واستدامتها، وفي الوقت نفسه، سيكون لها تأثيرٌ إيجابيٌ على تطوير قدرات القطاع الخاص والبيئة الاستثمارية والاقتصادية في المملكة. مؤشرات إيجابية لمستويات الطلب "وبالنظر إلى المؤشرات الإيجابية لمستويات الطلب على الطاقة لعام 2021، فأنا متفائل بما يحمله المستقبل، ورغم أنه لا تزال هناك بعض التحديات، إلا أنه ومع بدء تعافي الاقتصاد العالمي، ستكون أرامكو السعودية على أهبّة الاستعداد لتلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة". وعزت أرامكو في بيان على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، ارتفاع صافي الدخل للربع الأول من عام 2021 ليصل إلى 81.44 مليار ريال (21.72 مليار دولار)، مقارنة مع 62.48 مليار ريال (16.66 مليار دولار) عن الفترة ذاتها من عام 2020، في المقام الأول، إلى ارتفاع أسعار النفط الخام وتحسن هوامش أرباح قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، وتوحيد نتائج أعمال "سابك"، فيما قابل ذلك جزئيًا انخفاض في حجم مبيعات النفط الخام.