كشف الإعلامي أحمد الشقيري سر تسمية برنامج سين الذي يقدمه هذا العام على قناة MBC مشيرًا إلى أن الاسم يعكس الهدف أو الفكرة من البرنامج. أحمد الشقيري يكشف سبب تسمية البرنامج ب"#سين"@shugairi #رمضان_يجمعنا #MBC1 pic.twitter.com/6MmOlDmJy0 — MBC1 (@mbc1) April 13, 2021 سر تسمية برنامج سين وقال الشقيري إن كلمة سين هي أول حروف كلمة سؤال لأن كل تحسين يبدأ باستفسار أو سؤال عن الطريقة أو الكيفية التي يمكن أن يتم بها هذا التحسين والتطوير. فكرة برنامج سين يسعى أحمد الشقيري من خلال برنامج سين الرمضاني الجديد إلى تلخيص الإيجابيات التي شهدتها كافة القطاعات في السعودية بشكل بسيط ومسل من خلال تسليط الضوء على النماذج الناجحة ومحاولة تشجيع الآخرين على أن تحذو حذوها. ويتطرق البرنامج إلى العديد من القضايا التنموية والاجتماعية مثل قضايا الإسكان وحوادث المرور وغيرها. من هو أحمد الشقيري ؟ والمعروف أن أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري هو إعلامي سعودي من مواليد 19 يوليو 1973م، في جدة، بدأ بتقديم برامج فكرية اجتماعية أشهرها السلسلة التلفزيونية خواطر وبرنامج يلا شباب. دخل الشقيري الإعلام بالصدفة وكانت بدايته مع برنامج يلا شباب كان معد البرنامج صديقًا له فعرض عليه فكرة المشاركة معهم، وخاض التجربة، كان البرنامج من فكرة هاني خوجة وهدفه تحسين وتغيير المجتمع بشكل عام مع التركيز على فئة الشباب خصوصًا المراهقين والعشرينات، كان في البرنامج منذ البداية كل من قسورة الخطيب وعيسى بوقري ومن المفترض أن يعمل الشقيري خلف الكواليس في إعداد البرنامج لكن قدر له أن دخل في تقديم البرنامج أيضًا بالإضافة إلى الإعداد. ألّف أحمد الشقيري برامج تلفزيونية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف معرفتهم بالعالم وبدورهم في جعله مكانًا أفضل. اشتهر أحمد الشقيري في المملكة والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحًا واسعًا نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة. تبنى أحمد الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات، وتبنى الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس، كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات، وكان ممن شاركوا في الدفاع عن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بنشره فيديو باللغة الإنجليزية على شبكة الإنترنت ردًا على صانعي الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.