أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كافة الاستعدادات لإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين لعام 1442ه، للمسلمين في الخارج من أقليات وجاليات ومؤسسات وشخصيات إسلامية خلال شهر رمضان المبارك وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا، حيث قامت الوزارة بوضع الترتيبات اللازمة ليشمل التفطير مختلف قارات العالم حسب الحاجة والطلبات الواردة وذلك بالتنسيق مع مكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة والمراكز الإسلامية التابعة للوزارة. تنفيذ البرنامج: وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أسمى آيات الشكر وعميق الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما المستمر لمختلف أعمال الوزارة وبرامجها المتنوعة في خدمة الإسلام والمسلمين بمختلف المجالات لاسيما ما يتصل بشهر رمضان المبارك كل عام، مؤكدًا أن الوزارة تتشرف سنويًا بتنفيذ البرنامج وتعد ذلك وسام شرف حيث يعمل الجميع لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من هذا البرنامج النوعي الموجه للمسلمين في العالم. رعاية أبوية: وجدد التأكيد أن هذا البرنامج يجسد الرعاية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله لإخوانه المسلمين بالعالم في شهر رمضان، منوهًا إلى أن تنفيذه في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كورونا يؤكد اهتمام القيادة بكل ما يلامس حاجات المسلمين حول العالم، وأن المملكة ورغم الجائحة العالمية إلا أنها استمرت في تقديم ودعم برامج العطاء والتي تؤكد إنسانية هذا الوطن الغالي قيادةً وشعبًا. وأكمل الوزير آل الشيخ أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين رسالة محبّة دائمة من أطهر بقاع الأرض المملكة العربية السعودية. 16 ملحقية: وأكد آل الشيخ أن الوزارة أكملت كافة الاستعدادات لتنظيم برنامج الإفطار هذا العام في 16 ملحقية ومركز وكل منها تشرف على عدة دول حول العالم بالتنسيق مع مكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة والمراكز الإسلامية التي تشرف الوزارة عليها بعدد من دول العالم، مبينًا أن تنفيذ المشروع هذا العام سيكون وفق الإجراءات الاحترازية المتخذة في تلك الدول لمنع انتشار فيروس كورونا في إطار الحرص على سلامة وصحة المستفيدين من البرنامج والعاملين فيه. وسأل في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما يقدمانه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على مملكتنا العزيزة الأمن والأمان وأن يبلغنا شهر رمضان، وأن يصرف عنا وعن جميع البلاد وباء كورونا.