جدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تحذير المجتمع الدولي من مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر الرأسية قبالة مدينة الحديدة وانعكاساتها الخطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي ستفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة إيفر غيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس. مخاطر كارثية: وأضاف الإرياني في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، اليوم الجمعة: "ننبه من المخاطر الكارثية لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي، واستعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة. الخزان صافر تدخل دولي: وتابع وزير الإعلام اليمني: ندعو المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديدًا جديًّا لحركة الملاحة الدولية. صيانة صافر: ومطلع الشهر الماضي كشف الناطق باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، عن تراجع جديد للحوثيين بشأن ملف صيانة الناقلة. وعبّر دوجاريك عن أسفه لمواجهة فريق الأممالمتحدة المخصص لفحص الناقلة صافر المتهالكة. وتابع: نحن نبذل قصارى جهدنا لنشر هذه المهمة في أقرب فرصة ممكنة كخطوة مهمة نحو تجنب الكارثة.