شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في منتدى فيليا لبناء الصداقة والاستقرار من البحر المتوسط إلى الخليج العربي، الذي عقد في عاصمة جمهورية اليونان أثينا، برئاسة معالي وزير الخارجية في جمهورية اليونان نيكوس دندياس، وبحضور كل من: معالي وزير خارجية مصر العربية سامح شكري، ومعالي وزير خارجية جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس، ومعالي وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ومعالي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، كما شارك في الاجتماع – عبر الاتصال المرئي – معالي وزير خارجية جمهورية فرنسا جان إيف لودريان. فيديو | وزير الخارجية: #المملكة تدعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة والبحر المتوسط#الإخبارية pic.twitter.com/tL6yuL0Fq0 — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 11, 2021 وثمن سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد على هامش الاجتماع، جهود جمهورية اليونان على نجاح هذا الاجتماع الذي وصفه بالمهم لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط في ظل انعقاده بالظروف التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا (كوفيد 19)، مؤكداً على أهمية الدور المناط بالجميع نحو توحيد الجهود والدفع نحو كل ما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد سموه أن المملكة تنظر دائمًا للعالم أجمع بعين السلام والتنمية والازدهار، مضيفاً أن المملكة مستعدة للعمل مع كافة الدول التي تشاركها هذه النظرة المستقبلية من أجل رفاه الإنسان وأن ينعم العالم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. وجدد سموه تأكيد المملكة على أهمية احترام سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن المملكة تدين أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول بما يهدد الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي. وقال سمو وزير الخارجية: إن المملكة تدعم كافة الجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط وتكثيف المشاورات والتنسيق بين الشركاء لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية بما يضمن حرية التجارة والملاحة ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، مضيفاً أن المملكة تدعم كل ما يفضي إلى خفض التصعيد والتوترات وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية. وتطلع سموه إلى تعزيز العمل المشترك بين الدول المشاركة في الاجتماع من أجل المضي نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك.