دعت استشارية التغذية الدكتورة نجود فؤاد، ربات البيوت الاستفادة من الزعفران الذي يعد من أنواع التوابل عند إعداد الأطعمة، مشيرة إلى أن هناك فوائد طبية عديدة للزعفران؛ إذ يحتوي على خصائص طبية تساعد على تهدئة المعدة، والتقليل من الاكتئاب الذي يشعر به الإنسان، إذ إنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وفيتامين ب 6 الذي يقوم بتعديل الحالة المزاجية للإنسان. مضادات الأكسدة القوية: وبينت في تصريحات إلى "المواطن"، أن هناك فوائد صحية أخرى للزعفران الذي يُعرف بالذهب الأحمر وزهرة السعادة، فهو غني بالكثير من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تحييد الجذور الحرة؛ مما يقي من الإصابة بالأمراض السرطانية، وقد أثبتت الدراسات أن المركبات التي توجد بالزعفران تساعد على قتل الخلايا السرطانية بالقولون أو التقليل منها، بالإضافة إلى ذلك يساعد الزعفران على علاج مشكلات الأعصاب وخاصة مع التقدم في السن، كما يساعد على التخلص من الأرق وبالتالي النوم بشكل أفضل، بالإضافة إلى ذلك فإن الزعفران يحتوي على البوتاسيوم والخصائص المهدئة التي تساعد على الاسترخاء. أغلى النباتات عالميًا: ولفتت إلى أن الزعفران يعد من أغلى النباتات في العالم، وينتمي إلى عائلة النباتات القزحية، إذ يتم الحصول عليه من مياسم الزهرة وأجزاء من الأقلام الخاصة بالنبتة، التي يتم نتفها وتجفيفها، ويمتاز بلونه الزاهي المشرق، ولونه الأصفر، وتعتبر عملية الحصول على الجزء الفعال من زهور الزعفران عملية مكلفة لذا يعتبر أغلى النباتات، حيث يحتاج إلى أكثر من أربعة آلاف زهرة للحصول على أقل من ثلاثين غرامًا من الزعفران، وعند نتف مياسم الزهور يتم نشرها في منطقة ظليلة، وتجفيفها، وطبخها على نار هادئة، حيث يتم الحصول على مادة لونها أحمر مائل للبرتقالي، ذات رائحة قوية، ونكهة مميزة. الزعفران مع الحليب: وخلصت الدكتورة نجود إلى القول، يمكن وضع أجزاء بسيطة من الزعفران في الحليب مع المكسرات وتناوله، والحرص على إعطاء المشروب للأطفال، كما يمكن وضع خيوط بسيطة جدًا في الشاي المعد بالحليب، كما يباع حاليًا الشاي المجهز بالزعفران وهي تركيبة تمنح للفرد طعم إضافي جديد غير الذي أعتاد عليه في الشاي الصافي المعد من أوراق الشاي فقط.