أغلب مستخدمي تطبيق WhatsApp حول العالم متضررون من سياسات التحديث الجديدة المقرر فرضها في مايو المقبل والتي تخص كشف بعض المعلومات للشركة الأم فيسبوك، وهو ما تسبب في أضرار بالملايين لتطبيق المراسلة الفورية، وكأن ذلك لم يكن كافيًا لخسائر التطبيق، بل أبلغ البعض أيضًا عن انتشار برامج خبيثة، بحسب موقع express.co.uk البريطاني. آلية عمل البرامج الخبيثة عبر WhatsApp وقد تم تحذير مستخدمي WhatsApp بشأن هجوم برمجيات خبيثة جديد ينتشر عبر الرسائل، حيث إن تلك البرامج مصممة لتوليد إيرادات للمتسللين الذين يقفون وراء عملية الاحتيال، وذلك عن طريق إرسال إعلانات مزعجة إلى هاتفك الذكي. ويتم إغراء المستخدمين عن طريق إرسال رابط إلى تطبيق هاتف مزيف، وعادة ما يتم دمج الرابط برسالة تقول: قم بتنزيل هذا التطبيق واربح مباشرة من هاتفك، وذلك لإغراء الأشخاص باتباع الرابط. وسيتم توجيه المستخدمين الذين يقعون في الحيلة إلى موقع ويب مصمم ليبدو مثل متجر قوقل Google Play عند تثبيت التطبيق أو مثل متجر هواوي Huawei Mobile الرسمي، وسيُطلب من المستخدمين إذن منح وصول الإشعارات، بحسب الموقع البريطاني. تحذيرات من برامج ضارة تنتشر عبر WhatsApp وفي حين أن منح وصول الإشعارات هي ميزة تستخدمه العديد من التطبيقات المشروعة إلا أنه في هذا البرنامج الخبيث يتم إساءة استخدامها للوصول إلى ميزة الرد السريع في WhatsApp. وتتيح ميزة الرد السريع في واتساب، الرد بسرعة على الرسائل الواردة من خلال الإخطارات، ومن خلال ذلك يتم إرسال رسائل إلى جهات اتصالك بنفس الرابط الخبيث. ونظرًا لأن هذه الروابط دائمًا ما تأتي من جهات اتصال موثوق فيها، فهذا يزيد من فرصة الضغط على الرابط، وكلما زادت عدد النقرات، زاد ربح المتسللين. وقال الباحث الأمني، لوكاس ستيفانكو، بالتغريد حول الهجوم الجديد قائلًا إنه من المتصور أن يتم تحديث التطبيق قريبًا في الأيام والأسابيع المقبلة لعلاج هذا الأمر. فرصة أكبر للتطبيقات الأخرى ولم يكن من الممكن أن تأتي الأخبار في وقت أسوأ بالنسبة ل WhatsApp، والتي تشير التقديرات إلى أنه فقد ملايين المستخدمين بسبب سياسة الخصوصية الجديدة والتي اعتبرها الكثيرون وسيلة لسرقة المزيد من البيانات ببطء لصالح فيسبوك لتحقيق المزيد من الربح التجاري. وهذه الأخبار بجانب الثغرات التي تجتاح تطبيق واتساب بين حين وآخر، تمثل فرصة أكبر للتطبيقات المنافسة مثل تيليجرام وسيجنال لجذب المزيد من المستخدمين.