في أول رد فعل بعد تفجير مطار عدن قالت الحكومة اليمنية إنها تتوقع المخاطر، وإنها عازمة على اجتثاث الانقلاب الحوثي من جذوره. وقال المستشار السياسي لرئيس الحكومة اليمنية: سنواصل العمل لإنهاء انقلاب الحوثي، مشيرًا إلى أن معركة استعادة الدولة ليست سهلة. بدوره أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أن الحكومة لن تتراجع وستمارس عملها رغم التحديات، وقال عبدالملك عبر تويتر: "نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير". وأضاف "العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا ولن يزيدنا إلا إصرارًا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار". من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن رئيس وأعضاء الحكومة لم يصابوا بأي أذى، مشيرًا إلى أن قوات تحالف دعم الشرعية نقلت أعضاء الحكومة اليمنية وتوفر لهم الحماية اللازمة. ووصف استهداف المطار لحظة وصول الحكومة بأنه "عمل جبان وغادر" وقال إن جميع الوزراء كانوا في الطائرة لحظة وقوع الانفجار، باستثناء وزير الدفاع الذي لم يكن ضمن الوفد. من جانبه، غرد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قائلًا إن الهجوم الجبان نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.