قالت منظمة الصحة العالمية في إنجلترا إن سلالة كورونا المتحورة التي سببت الفوضى في لندن والجنوب الشرقي هي أكثر عدوى بنسبة 54% وهي بذلك أقل بكثير من النسبة التي قالها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، حيث كان قد أعلن أنها أكثر عدوى بنسبة 70%. وعلى الرغم من كون سلالة كورونا المتحورة أكثر عدوى، إلا أنها لا تسبب أعراضًا أسوأ أو المزيد من الوفيات. وقارنت الدراسة بين 1769 شخصًا يعانون من السلالة الطافرة ونفس العدد من الأشخاص من نفس الجنس والأعمار والمساكن وتواريخ الإصابة مع سلالات مختلفة من الفيروس. كما وجد أن السلالة الجديدة لم تكن معدية بين الأطفال أكثر من السلالات الأخرى. وكان المسؤولون قد ألقوا باللوم على زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في لندن على السلالة الطافرة والتي بسببها أعلنت المملكة المتحدة فرض القيود الصارمة والإغلاق من المستوى الرابع. وأصبحت الهند أحدث دولة تعلن أن سلالة المملكة المتحدة قد وصلت إليها، بعد أن ثبتت إصابة ستة أشخاص عادوا مؤخرًا من بريطانيا، وبدأ المسؤولون في الهند بتعقب المخالطين عن قرب وأفراد عائلات الستة الذين ثبتت إصابتهم بالمتغير الجديد، بحسب BBC. كما أعلنت الولاياتالمتحدة إصابة أحد مواطنيها ب سلالة كورونا المتحورة رغم أنه لا يمتلك أي تاريخ من السفر.