افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، أمس الخميس، مشروعات بلدية وخدمية خلال جولته في عدد من المحافظات والمراكز التابعة للعاصمة، والتي تأتي بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكّان وبما يتماشى مع مستهدفات القطاع البلدي في إطار رؤية المملكة 2030. وبهذه المناسبة، قال سمو أمين الرياض: "نعمل جميعًا على إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد، حفظهما الله، من خلال تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف المحافظات والمراكز التابعة للعاصمة، وسعدت بما رأيته في المحافظات من اهتمام وحرص من قبل العاملين في القطاع البلدي على توفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين والزوار وبما ينسجم مع برنامج الارتقاء بجودة الحياة". وتابع سموه: "جهد ملحوظ يبذله العاملون في بلديات المحافظات والمراكز، وما شاهدته اليوم من أعمال يؤكد بأننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من برامج تهتم بالارتقاء بالبيئة العمرانية وتطوير الخدمات وتحسين كفاءة منظومة العمل لتحقيق تطلعات السكّان وتيسير إجراءاتهم". وأشار سمو الأمين إلى أن الأمانة ماضية في تنفيذ خططها التنموية والتوسع في تنفيذ برنامج تحسين المشهد الحضري في كافة أرجاء منطقة الرياض، مبينة أهمية تكامل الجهود للحفاظ على المواقع التراثية والمكونات الطبيعية في المنطقة، وإشراك القطاع الخاص في التطوير والبناء. وابتدأت زيارة سمو أمين منطقة الرياض بالتوجه إلى محافظة الزلفي، وتحديدًا إلى مقر البلدية، ودشن خلالها مركز خدمة الضيف ومقر المجلس البلدي بالمحافظة، وافتتح حديقة المطل الغربي، واطلع على عدد من المشروعات الخدمية التي تنفذها البلدية، موجهًا القائمين عليها بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز، وتمكين السكان من الاستفادة منها. وفور انتهائه من زيارة محافظة الزلفي، توجّه سموه إلى محافظة الغاط، وافتتح خلال زيارته مبنى البلدية، واطلع على ما تضمنه من مرافق كمركز خدمة الضيف ومركز المراقبة والتحكم، وتلاها تدشين متنزه الملك سلمان بالمحافظة، وجولة ميدانية في القرية التراثية ومتحف الغاط. وتأتي زيارة سمو أمين منطقة الرياض للمحافظات والمراكز ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع وتيرة إنجاز المشاريع البلدية والخدمية في كافة المناطق التابعة للعاصمة تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف برنامج الارتقاء بجودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري، وتجويد الخدمات المقدمة للسكان.