قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب: إنه بدأ للتو المعركة القضائية بشأن الانتخابات الأمريكية. وهاجم دونالد ترامب هاجم حاكمي ولاية جورجيا وأريزونا، وقال: إنهما جمهوريان بالاسم فقط. وقال ترامب، تغريدة على تويتر حول الانتخابات، دحضها تويتر بتصنيفها تغريدة تحتوي على معلومات مغلوطة، من هو الحاكم الأسوأ حاكم جورجيا أم أريزونا؟ هذان جمهوريان قاتلا ضدي وضد الحزب الجمهوري أكثر من أي ديمقراطي. لقد سمحوا للولايات التي فزت بها بسهولة أن تتم سرقتها. لا تنسوا أبدًا أن تصوتوا ضدهم لتخرجوهم من مكاتبهم. يذكر أن المحكمة الأمريكية العليا، رفضت مساء أمس الجمعة، دعوى قدمها مدعي عام ولاية تكساس وساندها الرئيس دونالد ترامب، تطالب بعدم احتساب أصوات ولايات ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان وجورجيا، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 3 نوفمبر الماضي. ويأتي رفض المحكمة العليا الدعوى، قبل أيام من الموعد النهائي القانوني يوم الاثنين المقبل، لممثلي المجمع الانتخابي في كل ولاية للتصويت على المصادقة النهائية على النتائج، وإرسالها إلى الكونجرس للتصديق عليها يوم السادس من الشهر المقبل. وقد سارع مشرعون جمهوريون لدعم ترامب في محاولته إبطال نتائج الانتخابات، التي لا يزال يصر على أنها كانت مزورة، إذ أعلن 106 نائب جمهوري في الكونجرس، الخميس، تأييدهم للدعوى القضائية التي رفعتها ولاية تكساس إلى المحكمة العليا. وردت الولايات الأربع المستهدفة بالدعوى، وجميعها متأرجحة فاز بها بايدن، وطالبت المحكمة العليا برفض تلك الدعوى، متهمة ولاية تكساس بالسعي لإلغاء النتائج بالاستناد إلى مزاعم وهمية. وتشير النتائج المعلنة، إلى حصول الرئيس المنتخب جو بايدن على 306 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 232 صوتًا لترامب. ورغم تصديق كل الولايات على النتائج، وخسارته الدعاوى التي رفعها سابقًا، يواصل ترامب الطعن في الانتخابات ويصفها بالمزورة. المحامية والمرشحة الديمقراطية السابقة للكونجرس الأمريكي، جيسيكا إلريتش، قالت في حديث لسكاي نيوز عربية: إن هذه "المحاولة قادها مشرعون وسياسيون من أنصار ترامب لغايات انتخابية مستقبلية"، وأضافت أن الدعوى "كان محكومًا عليها بالفشل لعدة أسباب تتعلق بتوقيتها وصلاحياتها وطبيعتها، وهي محاولة اللحظات الأخيرة قبل بضعة أيام من اجتماع أعضاء المجمع الانتخابي". ولفتت إلريتش إلى أن "ولاية تكساس لم يصبها أي ضرر بسبب نتائج الانتخابات، ما يبطل دستوريا الدعوى، التي رفعها مدعي عام الولاية ضد ولايات أخرى"، مضيفة أنها كانت "مجرد محاولة فاشلة للتلاعب بنصوص الدستور واستغلالها، لتصب في مصلحة من يقفون وراء الدعوى".