أتاحت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني باب التطوع لجميع أبناء وبنات الوطن، سواءً كان ذلك عن طريق العمل المباشر أو عن بعد ، وذلك من خلال برنامج الأكاديمية للتطوع، في عدة مسارات وهي: (التدريب، إدارة المشاريع، تنسيق الفعاليات، تصميم الإعلانات، قياس الأثر،). ويهدف البرنامج الذي حظي بتسجيل 370 مشاركا ومشاركة، إلى تفعيل طاقات الشباب واستثمار القدرات وتعزيز مفهوم العمل التطوعي وإبراز دوره في نشر ثقافة الحوار، والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة، كما يتم اعتماد ساعات التطوع في منصة التطوع الوطنية. وأوضح مدير أكاديمية الحوار للتدريب إسماعيل العمري أن العمل التطوعي يعد أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب والخبراء في شتى جوانب الحياة، لافتاً إلى أهمية الحاجة إلى مأسسة العمل التطوعي لدى الشباب والشابات وتأهيلهم لتنفيذ الأنشطة التطوعية من خلال الدورات التدريبية التي تنمي مهاراتهم وتزيد من حرفيتهم. وبين العمري حرص مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال البرنامج على تعزيز مشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، مشيراً إلى أن الأكاديمية حددت عدداً من الاشتراطات للقبول في البرنامج تسهم في تنظيم العمل التطوعي وتقديمه بصورة احترافية. وأضاف أن هذا العدد تم تسجيله في أول أيام إطلاق المشروع مما يدل على أن التطوع لدى الشباب السعودي يعد واحداً من القيم التي يتصف بها المجتمع وأبناؤه إسهاماً منهم في بناء مجتمعهم.