بعدما كشف تحديث السناب الجديد العدد الحقيقي لمتابعي مشاهير التواصل سارع بعضهم بإخفاء هذه المعلومات حتى لا ينكشف أمرهم بعدما زيفوا أرقامًا ونشروا معلومات وهمية جعلت المعلنون يثقون بهم ويجعلونهم أيقونة للإعلان عن منتجاتهم لكن تحديث سناب شات كشف أنهم أبطال من ورق. مقاضاة مشاهير الفلس بعد تحديث السناب ومن جهةٍ قانونية علّق المحامي عبدالرحمن اللاحم عبر حسابه في موقع "تويتر" بأنه قانونيًا : يجوز للمعلنين الرجوع على المشاهير ومطالبتهم باسترجاع المبالغ التي دفعوها لهم متى ما كان التعاقد على أساس أرقام المتابعين الوهمية، لأن ذلك داخل في الغش والتدليس، لافتًا إلى أنها قد ترتقي في حالات معينة إلى جريمة نصب واحتيال. وأصبح لسان المتابعين يقول: عزيزي المُتابع الكريم كيف تثق بمن يهرول لحجب متابعيه حتى لا تعرف عددهم، أليسوا مبادرين ومحسنين للباعة بالطرقات والمفصولين من وظائفهم والمعدمين؟ لماذا يستكثرون على غيرهم معرفة حجمهم الحقيقي بعدما أسقط السناب ورقة التوت وأظهر المستور. هذه الأسئلة وغيرها اليوم تقف حائرة على أفواه الكثيرين بعدما أسقط تحديث السناب مشاهير ظلوا لسنوات يُفاخرون بجيوش المتابعين لكن فجر اليوم لم يكن عاديًا ففي الساعات الأولى من صباح اليوم ظهرت الهاشتاقات التي تناقش كذب بعض المشاهير وبيعهم الوهم "والهياط الرخيص" فلا حديث اليوم يعلو على الأعداد الحقيقية لمتابعي مشاهير السناب. والسؤال الأهم هنا هو: كيف سيكون سوق المشاهير الإعلاني الفترة القادمة فبعضهم يطلب مبالغ عالية ويدّعي أن لديه متابعين بالملايين لديهم حُب الشراء مرتفع وبمقدورهم شراء كل البضائع المعلنة في ظرف ساعات فهل يمكنهم شراء المتابعين.