ثبتت إصابة ترامب، 74 عامًا، والسيدة الأولى ميلانيا بفيروس كورونا اليوم الجمعة، ونظرًا لعمره فإن الرئيس الأمريكي معرض لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من الفيروس. تأكيد إصابة ترامب وغرد الرئيس لتأكيد الخبر في الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة، حيث كتب: الليلة، جاءت نتيجة اختبارنا إيجابية ل كوفيد-19، وسنبدأ عملية الحجر الصحي والتعافي على الفور، وسوف نتجاوز هذا معًا. وقال بيان صادر عن طبيب البيت الأبيض إن الرئيس والسيدة الأولى بخير حتى الآن لكنه لم يذكر ما إذا كان أي منهما يعاني من الأعراض. البروتوكولات المتبعة في البيت الأبيض وإذا أصيب الرئيس الأمريكي بمرض خطير، فهناك إجراءات دستورية من شأنها أن تسمح لنائب الرئيس، مايك بنس في هذه الحالة، بتولي السلطة مؤقتًا، وتأتي إصابة ترامب في توقيت حرج للغاية حيث إنه من المقرر إقامة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر. ومع ذلك، إذا كان ترامب يعاني من أعراض خفيفة أو لا يعاني من أي أعراض، فسيستغل الرئيس ذلك كدليل على أن كوفيد-19 يمثل تهديدًا أقل خطورة مما يعتقد الكثيرون. إصابة مساعدة الرئيس وتأتي أنباء إصابة ترامب بعد إصابة كبير مساعدي الرئيس هوب هيكس بالفيروس بعد سفرها مع ترامب على متن طائرة الرئاسة عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، وقيل إنها شعرت أولاً بتوعك عند عودتها من مسيرة في مينيسوتا على متن طائرة الرئيس مساء الأربعاء. وتم عزلها بعيدًا عن الآخرين على متن الطائرة وتم تأكيد تشخيصها يوم الخميس، وفقًا لمسؤول في الإدارة تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته. وكان قد رصدها الصحفيون تغادر طائرة الرئاسة دون قناعها، وكانت سافرت أيضًا مع الرئيس لحضور تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا يوم السبت الماضي حيث شوهدت بلا قناع. ثم واصل ترامب جدوله يوم الخميس وسافر من وإلى منتجع الغولف بيدمينستر بولاية نيوجيرسي للمشاركة في فعاليتين في الحملة، وعاد إلى البيت الأبيض مساء الخميس عندما تم تأكيد إصابة هيكس بالفيروس. ويُذكر أن ترامب كان قد شوهد آخر مرة من قبل المراسلين العائدين إلى البيت الأبيض مساء الخميس وبدا في صحة جيدة. ولم يصدر تعليق فوري من حملة جو بايدن حول ما إذا كان نائب الرئيس السابق قد خضع للاختبار منذ ظهوره في مناظرة يوم الثلاثاء مع ترامب.