سيتمكن بعض مستخدمي إنستقرام الآن من إرسال رسائل إلى أصدقائهم عبر ماسنجر دون الحاجة إلى حساب فيسبوك، وهذه الخطوة ما هي إلا البداية لدمج WhatsApp معهم أيضًا. وهذا الجهد من شأنه أن يعزز هيمنة فيسبوك بشكل فعال على سوق الرسائل لسنوات قادمة، ويمكن القول أنه يجعل من الصعب تفكيك الشركة التي تواجه تدقيقًا ضد الاحتكار في واشنطن. ويضم كل من إنستقرام وماسنجر وWhatsApp أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا. ويتم حاليًا اختبار قدرة مستخدمي إنستقرام وماسنجر على المراسلة أو الدردشة المرئية مع بعضهم البعض في أسواق محددة وستتوسع عالميًا في الأشهر المقبلة، ورفضت الشركة تقديم جدول زمني لموعد توفر الوظيفة نفسها لتطبيق WhatsApp. ونوهت الشركة إلى أنه تمت إضافة إعدادات خصوصية جديدة حتى يتمكن المستخدمون من تحديد من يمكنه الاتصال بهم، ويمكن لمستخدمي إنستقرام أن يقرروا عدم تلقي رسائل من مستخدمي فيسبوك والعكس صحيح. وكانت شركة فيسبوك قد طرحت خططها لأول مرة في مارس 2019 لدمج الخدمات المختلفة، بما في ذلك واتساب وإنستقرام وماسنجر، وكانت الفكرة أن الأشخاص الذين لديهم حسابات على WhatsApp يمكنهم إرسال رسائل لأصدقائهم على إنستقرام أو ماسنجر والعكس صحيح، دون الحاجة إلى تنزيل تطبيق أو التبديل بين تطبيقات متعددة لإرسال الرسائل. ويُذكر أن شركة فيسبوك استحوذت على إنستقرام في عام 2012 و WhatsApp في عام 2014، وأطلقت تطبيق ماسنجر كتطبيق خاص في عام 2011.