طالب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية دراسة السلم الخاص بالمعاشات الشهرية التي تُصرف لهم، مؤكدين أنها لا تتناسب مع متطلبات الحياة الصعبة والالتزامات المالية اليومية والحاجة لخدمات متنوعة من عمالة منزلية وشراء الأدوية والاحتياجات المنزلية للمعاقين الذين ينفقون على أسر. وطالب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة- في حديثهم ل”المواطن“- وزارة الشؤون الاجتماعية بدراسة قيمة المخصصات المالية، ورفعها أسوة بما تم في الضمان الاجتماعي؛ كونهم في أمس الحاجة لذلك. وأشار ذوو الاحتياجات الخاصة إلى أن المخصصات تُعتبر قليلة في ظل زيادة الالتزامات التي تحتاج لدعم، خاصةً وأن هناك نسبة كبيرة منهم ينتظرون تلك المعونات كل شهر، ولا يوجد لهم دخل شهري آخر. من جانبه قال الناشط الحقوقي في مجال الإعاقة يحيى السميري: إن الإعانات لا تتجاوز 800 ريال، مؤكدًا أن هذا الأمر محبط للغاية، ولا يفي بالالتزامات المالية في ظل غلاء المعيشة. وأشار “السميري” إلى أن هناك دولًا مجاورة يجد المعاق فيها اهتمامًا كبيرًا، ومن ذلك تبني الحكومة رواتب الخادمة والسائق ولا يدفع المعاق أي مبالغ مالية. وتساءل: لماذا لا تتبنى الوزارة ذلك وتعمل على تلمس احتياجات المعاقين وحل مشاكلهم وإرسال لجان خاصة في كل منطقة ومحافظة لدراسة وضع المعاقين عن كثب ومتابعة احتياجاتهم وإنهاء معاناتهم؟! “المواطن” بدورها نقلت معاناة المعاقين ومطالبهم إلى متحدث وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي، الذي أكد في اتصال هاتفي ضرورة إرسالها مكتوبة على الإيميل، وهو ما تم بالفعل، إلا أن الرد لم يصل رغم مرور أسبوعين على إرسال الاستفسارات.