كشف وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، أمس الثلاثاء، أن وضع كمامة في الأماكن العامة سيظل إلزاميًّا في البلاد بعد إنهاء حالة الطوارئ يوم 21 يونيو، لحين إيجاد علاج أو لقاح للفيروس الفتاك. وقال إيلا في مؤتمر صحفي: إن من الضروري أن يستخدم الإسبان الكمامات في المباني وخارجها، إذا لم يكن بإمكان كل منهم الحفاظ على مسافة متر ونصف متر من الآخر، وإن ذلك سيتم النص عليه في قرار ينظم الأوضاع بعد رفع قيود العزل العام. وأضاف أن الالتزام بوضع كمامة سيستمر إلى أن “نهزم الفيروس نهائيًّا، وهو ما سيتحقق عندما يكون لدينا علاج فعال أو لقاح فعال”، وفق “رويترز”. ومنذ ثلاثة أسابيع قررت إسبانيا أن تكون الكمامات إلزامية في جميع الأماكن العامة التي لا يمكن الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي. وتنطبق هذه القاعدة على جميع من هم فوق سن السادسة. وكانت إسبانيا التي تضررت بشدة من وباء فيروس كورونا من بين دول العالم التي فرضت أشد تدابير للعزل العام في منتصف مارس. وعندما انخفض عدد حالات الإصابة والوفاة بشدة بدأت الحكومة في تخفيف قيود العزل العام تدريجيًّا. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على