سجلت تركيا عجزًا قياسيًا في الميزانية، حيث أدت إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا إلى شل النشاط الاقتصادي مع تأجيل تحصيل الضرائب في حين قفز مستوى الإنفاق إلى مستوى استثنائي. وشهدت الحكومة المركزية فجوة مالية شهرية بلغت 43.2 مليار ليرة (6.3 مليار دولار) في أبريل، ويقارن ذلك بفجوة بلغت 18.3 مليار ليرة في نفس الفترة من العام السابق. وكانت بدأت تركيا في تقييد حركة الأشخاص تدريجيًا في مارس وكشفت النقاب عن حزمة تحفيز بقيمة متواضعة بلغت 240 مليار ليرة (34.7 مليار دولار) وتتكون إلى حد كبير من تأجيلات ضريبية لمساعدة الشركات على تجاوز العاصفة الاقتصادية التي سببها الوباء. وفي الوقت نفسه، ارتفع الإنفاق إلى مستوى استثنائي، دون حساب أقساط فوائد القروض بنسبة 28.9%، إلى 91.4 مليار ليرة في أبريل؛ كما زادت مستويات الإقراض؛ للمساعدة في سد العجز، حيث طرحت سندات بقيمة 60 مليار ليرة الشهر الماضي، وهو ضعف المبلغ الذي كانت تستهدفه الخزانة قبل تفجر أزمة كورونا. وقال ثلاثة مسؤولين أتراك كبار إن فيروس كورونا يجعل عقارب الساعة تدور إلى الوراء في تركيا، حيث يخشى المحللون أن تواجه البلاد أزمة العملة الثانية لها خلال عامين. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على