دعت استشارية الطب النفسي الدكتورة هويدا حسن إلى عدم تجاهل مرحلة ما بعد العلاج بفيروس كورونا؛ إذ إنها تشكل منعطفًا إيجابيًّا لتعزيز معنويات المصابين. وبينت في تصريحات إلى “المواطن” أن الدعم النفسي عن بعد عن طريق رسائل الجوال له انعكاسات تعطي حوافز إيجابية وتبث التفاؤل وترفع من همة الإنسان ولا تجعله يشعر بأنه منعزل عن العالم المحيط به؛ إذ إنه لابد من بث الطمأنينة والشعور بالأمان وأنه بخير، وكل ما حدث له هو قضاء الله وقدره وهو القائل: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون}. وشددت على ضرورة تجنب الحديث عن الإصابة بكورونا ومرحلة العلاج وكل ما شابه ذلك؛ لأن الكلام عن تلك الظروف ربما يجعل ذلك المصاب يتذكر المعاناة والحالة الصعبة التي مر بها والأيام التي قضاها تحت العلاج والمتابعة. ونصحت بتجنب تداول أي رسائل أو مقاطع متعلقة بكورونا مع المتعافين وضرورة التفاعل الإيجابي عن بعد بإرسال قصص وأحاديث وأخبار مبهجة ترفع المعنويات وتبث الأمل بعيدًا عن كورونا، فهذه الأمور أيضًا تشكل خطوات هامة لمرحلة ما بعد العلاج. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على