أكد فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن الإجراء المؤقت الخاص بتعليق تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف يندرج تحت قاعدة ” درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ” ، وله ما يبرره من مشروعية الحفاظ على الأرواح ودفع ما يعرضها للخطر المحقق أو الغالب على الظن. جاء ذلك في ضوء بيان وزارة الخارجية الذي أكد أن هذا الإجراء احترازي مؤقت يهدف للإسهام في كبح جماح انتشار فيروس كورونا ، وأن هذا الإجراء سيخضع لإعادة التقييم المستمر. وأضاف وزير الأوقاف المصري أن الجميع يعلم أن الأماكن الأكثر ازدحاماً أكثر عرضة لانتشار هذا الفيروس وفق ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية ، داعياً الله أن يرفع كل بلاء عن البشرية أجمعين، وأن يحفظ مصر والمملكة العربية السعودية وسائر بلاد العالمين من كل داء أو بلاء. وكانت وزارة الخارجية أعلنت أمس أنه تقرر تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً. كما تقرر تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.