سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي الضوء على مشاركة الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون في دوري أبطال آسيا 2020. وقال: "شكّل عام 2107 علامة فارقة في تاريخ نادي التعاون السعودي عندما ظهر للمرة الأولى في مسابقة دوري أبطال آسيا في خطوة شكلت منعطفًا هامًا حيث بدأ الفريق بفرض حضوره في البطولات الكروية في السعودية". وتابع: "افتتح التعاون مشواره التاريخي في تلك البطولة بفوز ثمين على لوكومتيف الأوزبكي بهدف دون رد، لكنه لم ينجح في تكرار ذلك وخسر في 3 مباريات وتعادل مرتين مودعًا بذلك المسابقة من دور المجموعات". أضاف: "بعد غياب لم يدم سوى موسمين، عاد التعاون للظهور من جديد في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية بعد أن نجح في حجز مقعد له حينما ظفر بلقب كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه في المباراة النهائية على فريق الاتحاد بهدفين مقابل هدف وحيد". وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن التعاون كان في طريقه لإضافة لقب محلي آخر إلى خزائنه الموسم الماضي إلا أن النصر كان له رأي آخر عندما خطف اللقب بالفوز بفارق ركلات الجزاء الترجيحية في مباراة كأس السوبر بعد التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي بهدف لمثله. وواصل: "ولم تُرض النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة مع المدرب البرتغالي باولو سيرجيو طموحات العشاق والأنصار فقرر مجلس الإدارة الاستغناء عن خدماته وجلب مواطنه فيتور كامبيلوس قبل أقل من شهر من انطلاق منافسات النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا". ويتواجد الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون في المجموعة الثالثة بمنافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2020، والتي تضم فرق الشارقة الإماراتي، بيرسبوليس الإيراني، والدحيل القطري.