طور باحثون من جامعة فيرمونت وجامعة تافتس، روبوتات حية صغيرة تُسمى Xenobots من أجنة الضفادع، ويمكن استخدامها في عدة مجالات من تدمير الخلايا السرطانية إلى إزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من المحيطات. وأخذ المطورون الخلايا الجذعية المأخوذة من جنين الضفدع الإفريقي Xenopus Laevis، ويبلغ حجم الروبوت 1مم فقط، ويمكن برمجته لأداء مجموعة من المهام بما في ذلك تقديم الأدوية مباشرة إلى نقطة محددة في الجسم. ويقول الباحثون: إن الروبوت يمكن تشكيله بأي طريقة حسب المهمة، وهي غير قابلة للتدمير وقادرة على الإصلاح الذاتي. وقال القائم على الاختراع، جوشوا بونجارد: ليس روبوتًا تقليديًا ولا نوعًا معروفًا من الحيوانات، إنها فئة جديدة عبارة عن كائن حي قابل للبرمجة، خطوة نحو استخدام الكائنات الحية المصممة بالحاسوب في توصيل الأدوية في نقطة محددة داخل خلايا الجسم، ولطالما كانت الفكرة شائعة في الخيال العلمي. والمثال الأكثر شهرة لهذا الاختراع هو فيلم Fantastic Voyage لعام 1966 من بطولة راكيل ولش، وفيه تتقلص السيارة إلى حجم مجهري لعلاج ورم في المخ. وقال البروفيسور بونجارد: هذه الكائنات قابلة للتحلل الحيوي، فعندما تنتهي من عملها بعد سبعة أيام، تصبح مجرد خلايا جلدية ميتة وتتحلل. وهذا الاختراع له آثار واسعة على الطب حيث يمكن لهذه الآلات أن تنتقل في جميع أنحاء مجرى الدم، وتدمير الأجسام الضارة، مثل الخلايا السرطانية. وتم نشر النتائج في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم Proceedings of the National Academy of Sciences.