وعد صفوان السويكت، رئيس نادي النصر، عشاق العالمي بمفاجأتين، وذلك على خلفية اجتماع أعضاء شرف نادي النصر، الذي تم أول أمس الأربعاء، في ضيافة عبدالرحمن الحلافي المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم ب النصر. وخلال تصريحات إعلامية، بعد الاجتماع أكد السويكت أن إدارة النصر لم تنسَ ملف تجديد عقد المدرب البرتغالي روي فيتوريا ولاعب الوسط البرازيلي بيتروس، خاصة أن الاثنين من العناصر المهمة للعالمي خلال الفترة الحالية. وأشار السويكت إلى أن إدارة النصر لا تدخر مجهودًا من أجل إسعاد عشاق أصفر العاصمة، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد أخبار سارة للعالميين. وحرص على حضور الاجتماع كل من الأمير فيصل بن تركي والأمير ممدوح بن عبدالرحمن والأمير فيصل بن عبدالرحمن رؤساء النصر السابقين مع حضور العديد من الأعضاء الشرفيين مثل: الأمير وليد بن بدر، الأمير منصور بن سعود، وليد السبيعي، نايف القحطاني وغيرهم. خطوة تُسعد كافة النصراويين: وتأتي هذه الخطوة كمبادرة من أجل إثبات أن النصر بخير والعمل على تحقيق الاستقرار الإداري الذي يحقق الأجواء المطلوبة للفريق الأول لكرة القدم من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المباريات خلال الفترة المقبلة. وكان النصر مرّ بأزمة في الفترة الأخيرة بعد تغريدات سعد آل مغني عضو النصر الذهبي السابق ضد مجلس الإدارة برئاسة صفوان السويكت؛ مما دفع النصر إلى إسقاط عضويته. وأعلنت الهيئة العامة للرياضة الأحد الماضي عن نتائج التحقيقات مع العضو السابق لنادي النصر سعد بن ثابت آل مغني، مؤكدة إحالة القضية إلى النيابة العامة. وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، قد وجه باتخاذ إجراءات عاجلة حيال أزمة تصريحات آل مغني، التي أطلقها عبر وسائل الإعلام. بيان الهيئة يُوضح الحقيقة: وجاء بيان الهيئة كالتالي: "عليه تود الهيئة العامة للرياضة الإيضاح بأن الإدارة القانونية قامت بالتواصل مع العضو السابق لاستيضاح ما لديه من أدلة أو مستندات مؤيدة لما تضمنه تصريحه، وإمهاله الفترة الكافية لتقديمها بحسب طلبه، إلا أنه لم يقدم أي مستند بهذا الخصوص". وتابع: "علاوة على ذلك فقد تم البحث في المخاطبات المرفوعة للهيئة ذات الصلة بالعملية الانتخابية لنادي النصر، وتبين عدم وجود أي خطاب أشار إلى اسمه أو حمل توقيعه، فاتضح من ذلك ومن خلال إفادته أنه بنى تصريحه على احتمالات وظنون تفتقر إلى ما يسندها". وأضاف: "وحيث تبدي الهيئة رفضها التام التساهل في إطلاق الاتهامات التي لا تستند إلى دليل، أو محاولة جعل التنافس الرياضي مسوغًا لبث الاحتقان والانتصار للخلافات الشخصية بالوسائل غير المشروعة، دون مراعاة للتأثيرات التي تخلفها مثل هذه التصريحات وانعكاسها على صورة المشهد الرياضي في المملكة".