في بادرة وفاء وتقدير احتفى يوم أمس فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكةالمكرمة بمقره بحي الزاهر بمدير مكتب صحيفة البلاد بمكةالمكرمة أحمد الأحمدي إثر تماثله للشفاء من العارض الصحي وخروجه من مدينة الأمير سلطان الإنسانية بالرياض بعد أكثر من شهر للعلاج. ورحب منسق هيئة الصحفيين السعوديين بمكةالمكرمة فهد الإحيوي بالمحتفى به والمشاركين في الاحتفاء، مشيرًا إلى مسيرة الزميل الأحمدي الصحفية والتي شارفت على أكثر من 40 عامًا ولا يزال مواصلًا العطاء متمنيًا له السلامة الدائمة ومؤكدًا سير الفرع بمشيئة الله لتطبيق أهداف ورؤية الهيئة وتجسيدها على أرض الواقع وخاصة فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية والاجتماعية لتقدير جهود الجميع والوقوف بجانبهم في مثل هذه الحالات، إضافة إلى تجديد اللقاء بالأعضاء والسماع لكافة مقترحاتهم وآرائهم في كل ما يخدم مصلحة الإعلام والصحافة. من جهته أكد المحتفى به أحمد الأحمدي بأن هذه البادرة المباركة ليست مستغربة على فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكةالمكرمة الفرع الأول على مستوى المملكة وذلك بالوقوف دائمًا بجوار الإعلاميين ومشاركتهم كافة أفراحهم وأتراحهم وذلك بتقديم كافة سبل الدعم من لقاءات ومناسبات يكون الهدف منها التعاضد والتلاحم، لاسيما وأن من يقف خلف هذا الفرع هو رجل ذو خبرة رفيعة في جمع العديد من الشخصيات لطرح العديد من الموضوعات الهادفة والمفيدة للمجتمع، معتبرًا أن ما قُدم له هو وسام على صدره ومحل اعتزاز له طوال مسيرته الإعلامية. وأوضح الإعلامي والتربوي خالد الحسيني بأن مثل هذه اللقاءات والمناسبات تساهم في ترابط وتعاضد الإخوة الزملاء والتعرف على كافة أحوالهم والوقوف بجوارهم في مثل هذا العارض الصحي، وأن هذا اللقاء له طابع إيجابي على المحتفى به وذلك من خلال مؤازرته والاطمئنان على صحته، منوهًا بضرورة تكرار اللقاءات التي تساهم في تبادل الأفكار والخبرات لكافة الزملاء الصحفيين. ومن جانبه أشاد مدير تحرير صحيفة المدينةالمنورة علي بن يحيى الزهراني بدور الفرع بمثل هذه اللقاءات وأن هذا العمل يعتبر ذا طابع إيجابي بناء على الجميع في أن نلتقي سويًا للاحتفاء بالزميل الأحمدي واللقاء فرصة لسماع مقترحات الأعضاء مع العمل بها وتطويرها خلال الفترة القادمة. وفي نهاية اللقاء أجمع الإعلاميون المشاركون على أهمية هذه البادرة من فرع الهيئة بمكةالمكرمة وأبعادها المثمرة والهادفة وتم تقديم الهدايا ودرع تذكاري من قبل فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكةالمكرمة للمحتفى به.