رحيل عموري لن يضر الهلال

بعد انتقاله ل الجزيرة الإماراتي

أعلن نادي الجزيرة الإماراتي عن تعاقده مع نجم نادي الهلال السابق، عمر عبدالرحمن عموري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان نادي الهلال قرّر يوم 19 يوليو الماضي، عدم تجديد عقد اللاعب عموري؛ وذلك بسبب مماطلة اللاعب ووكيل أعماله في الرد على عرض التجديد من قبل إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل.
رحيل عموري عن نادي الهلال لن يضرّ أزرق العاصمة كونه يمتلك البدائل والعناصر المثالية، والتي تُعوض غياب اللاعب الإماراتي.
تحدّث الإعلامي الإماراتي حسن الجسمي عن رحيل عموري عن أزرق العاصمة قائلًا: لا خلاف على القيمة الفنية الكبيرة للاعب عموري، ولكن عقد عموري كان عامًا واحدًا، وهناك 3 لاعبين في الهلال يستطيعون تأدية دوره مثل البرازيلي كارلوس إدواردو ومحمد الشلهوب وأندري كاريلو والإيطالي سيباستيان جيوفنكو.
وأضاف الجسمي: إدارة الهلال بحثت عن الحل الأسهل والمريح لها وهو التخلي عن عموري؛ نظرًا لارتفاع قيمة عقده والتي وصلت إلى 10 ملايين يورو، بجانب أن عموري ووكيل أعماله طلبا الحصول على 60% من قيمة العقد، بينما قام الهلال بعرض 40%.
ويُذكر أن عموري سيلعب مع نادي الجزيرة الإماراتي لمدة ثلاث سنوات مقبلة كصفقة انتقال حر.
وانتقل الإماراتي الدولي عموري إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وظهر بشكل مميز مع الزعيم قبل أن يتعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي ليغيب عن معظم مباريات الموسم.
حرص عموري على شكر مجلس إدارة نادي الهلال وجماهيره على مساندته طوال الفترة الماضية.
قال عموري عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أتقدم بجزيل الشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الهلال السعودي على كل ما قدموه لي خلال وجودي في صفوف الفريق العريق صاحب التاريخ المضيء".
وتابع نجم المنتخب الإماراتي قائلًا: "يطيب لي أن أشكر نجم الكرة السعودية ورئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأسبق سامي الجابر على دعمه وتشجيعه لي خلال فترة انضمامي للفريق".
ووجه عموري رسالة إلى الجماهير الهلالية قائلًا: "كل الشكر والتقدير لجمهور الهلال العريق الذي يصنع النجوم ويحفز اللاعبين على الإبداع، وكل التوفيق للهلال لن أنساكم أبدًا وأنتم في القلب".
وأضاف: "كل الشكر والتقدير لسيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس نادي الجزيرة على حرصه ودعمه إتمام صفقة انتقالي لنادي الجزيرة، متمنيًا أن أكون عند حسن ظن سموه".