بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العشر من ذي الحجة بافتتاح كنيسة في بادرة ليست غريبة عليه، وفي المقابل تهفو قلوب المؤمنين إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج، فيما يشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على راحة ضيوف الرحمن، فشتان الفارق بين البلدين. https://www.almowaten.net/wp-content/uploads/2019/08/WhatsApp-Video-2019-08-06-at-10.05.05-PM.mp4 واختار من يصف نفسه بأنه “الخليفة المنتظر” عشر ذي الحجة ليضع حجر الأساس لكنيسة في إسطنبول، لتكون هي الأولى لطائفة السريان الأرثوذكس. وخلال وضع حجر الأساس، تعهد أردوغان بإنجاز الكنيسة خلال عام ونصف، لتكون علامة تعجب جديدة تنضم إلى سياسته التي يتبعها اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا. https://www.almowaten.net/wp-content/uploads/2019/08/WhatsApp-Video-2019-08-06-at-10.05.05-PM-2.mp4 وسيتم بناء الكنيسة في حي يسيلكوي بضاحية العاصمة الاقتصادية للبلاد، وستخصص للسريان الأرثوذكس، إحدى الطوائف المسيحية الشرقية الضاربة جذورها في هذه المدينة، والتي تقيم صلواتها باللغة الآرامية.