يعاني سكان صناعية أبها من تراكم السيارات التالفة والنفايات والكثير من مشاهد التلوث البيئي والحضري والذي يؤثر بشكل كبير على حضارة المنطقة. وتحدث ل”المواطن” الناشط الاجتماعي فريد خليل قائلاً: إن هذا المشهد يجسد معاناة لعدة سنوات، ولا يتناسب مع المشهد الحضري للمنطقة وما يقدمه سمو أمير المنطقة من مشاريع لتنميتها، ولا يتناسب مع رؤية المملكة ومع مجتمع يطمح للعيش في بيئة مناسبة غير ملوثة. وأضاف أن الأمانة تقوم بجهد في توزيع الإنذارات وانتشال السيارات المتراكمة، ولكن هذا الجهد غير كافٍ حيث إنه تم ترك الكثير من السيارات التالفة والنفايات المتراكمة والإهمال في ترك بعض تجار التشاليح في التعدي على حرم الطريق داخل صناعية أبها.