تأثر ريال مدريد الإسباني كثيرًا برحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي، ليودع المرينغي بطولة تلو الأخرى، ويُحقق أرقامًا سلبية. وانضم رونالدو بداية الموسم الحالي إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، في صفقة قُدرت ب100 مليون يورو تقريبًا، بعد 9 سنوات قضاها في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، حقق خلالها العديد من البطولات والألقاب الفردية. ريال مدريد دون رونالدو وتراجع مستوى ريال مدريد كثيرًا بعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، خاصة أنه جاء مع رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ليخسر المرينغي اثنتين من أهم ركائزه الأساسية. وودع ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، وتذبذبت نتائجه في الدوري الإسباني لكرة القدم، ما اضطر مجلس الإدارة لإعادة زين الدين زيدان مُجددًا أملًا في انتشال الفريق من أزمته والاستعداد جيدًا للموسم المقبل. ريال مدريد الأسوأ دون رونالدو وخاض ريال مدريد 32 مباراة في الدوري الإسباني لكرة القدم، سجل خلالهم 56 هدفًا، وهو الرقم الأسوأ على الصعيد الهجومي منذ موسم 2006/ 2007، وبفارق أهداف هو الأقل منذ منافسات موسم 1999/ 2000، ب18 هدفًا. ويعود أسوأ رقم تهديفي لفريق ريال مدريد إلى موسم 2006/ 2007 تحت قيادة المدرب فابيو كابيلو، حينما سجل المرينغي 48 هدفًا في 32 مباراة. وعلى الصعيد الدفاعي، لم تهتز شباك ريال مدريد ب38 هدفًا في منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم منذ موسم 2003/ 2004، تحت قيادة كارلوس كيروش، حينما استقبل المرينغي 40 هدفًا في 32 مباراة. ولم يصل فارق الأهداف بين التي سجلها ريال مدريد والتي استقبلها إلى 18 هدفًا منذ موسم 1999/ 2000، حينما كان الفارق 6 أهداف فقط خلال 32 مباراة، تحت قيادة المدرب ديل بوسكي، وذلك وفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية. ريال مدريد مع رونالدو واعتاد ريال مدريد خلال فترة تواجد كريستيانو رونالدو على المنافسة على لقب الأقوى هجوميًا، وكان المعدل التهديفي له في ال9 مواسم هو 79 هدفًا خلال 32 مباراة في الدوري الإسباني لكرة القدم. وأحرز رونالدو 450 هدفًا في 438 مباراة خاضها مع ريال مدريد ومن أبرزها، دوري أبطال أوروبا 4 مرات، وكأس العالم للأندية 3 مرات، وتوج مرتين بكل من؛ الدوري الإسباني، كأس الملك، كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني.