بات مئات الآلاف من الأشخاص في حاجة إلى الغذاء والماء والمأوى، بعد أن ضرب إعصار إيداي موزامبيق وزيمبابوي ومالاوي. وحتى يوم الاثنين تم تأكيد مقتل 661 شخصاً على الأقل جراء الإعصار والفيضانات الناتجة عنه والأمطار الغزيرة التي هطلت قبل وصول الإعصار. وفيما يلي تفاصيل لأثر الكارثة وفقاً لمسؤولين حكوميين ومن الأممالمتحدة: ففي موزمبيق وصل الإعصار إيداي إلى اليابسة مساء 14 مارس بالقرب من مدينة بيرا الساحلية محملاً برياح قوية وأمطار غزيرة. وفاض نهران رئيسيان على ضفافهما وغمرت المياه قرى بأكملها وطفت جثث على سطح المياه.
ووصل عدد القتلى في موزمبيق وحدها 447، وجرح 1500 شخص، كما دمر الإعصار 33600. المحاصيل التالفة: على مساحة 500 ألف هكتار، وبلغ عدد المتضررين: 531 ألفاً. وفي زيمبابوي، وصل الإعصار في 16 مارس، وضرب الإعصار شرق زيمبابوي حيث دمر منازل وأغرقت المياه مجتمعات في منطقتي تشيمانيماني وتشيبنج، وبلغ عدد القتلى: 154 على الأقل وفقا للحكومة، وقالت الأممالمتحدة إن العدد 259، وعدد الجرحى: 200، عدد المشردين: 16 ألف أسرة، وعدد المتضررين: 250 ألفاً. وفي مالاوي تسبب الإعصار قبل وصوله إلى مالاوي في هطول أمطار غزيرة وسيول في جنوبها. استمرت الأمطار بعد الإعصار مما زاد من معاناة عشرات الآلاف من المواطنين، فيما بلغ عدد القتلى: 60، وعدد الجرحى: 672، وعدد المشردين: 19328 أسرة، وعدد المتضررين: 868895.