بالرغم من الشهرة التي حققتها أغنية ” ما شربتش من نيلها ” إلا أنها أصبحت تجلب الكثير من المتاعب للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب للدرجة التي جعلتها تحجم عن غنائها مرتين في حفلين متباعدين وفي دولتين عربيتين. قبل عدة أشهر طلب جمهور شيرين عبدالوهاب منها غناء أغنية ما شربتش من نيلها فعلقت بالقول إن النيل فيه بلهارسيا وضجت القاعة بالضحك لكن في المقابل كان هناك من يعتبر هذا التصريح إهانة لمصر. واجهت شيرين عبدالوهاب الأمر باستغراب للتهمة مؤكدة أنها ما كانت تقصد الإساءة إلى مصر وانتهى الأمر بالاعتذار بعد أن تم تسجيل جنحة بحقها. وقبل عدة أيام تكرر الموقف في البحرين حين طلب الجمهور من شيرين عبدالوهاب أن تغني ذات الأغنية ولكنها يبدو أنها لم تتعلم الدرس فرفضت بحجة أنه تم تسجيل جنحة بحقها بسبب هذه الأغنية بالتالي لن تغنيها مجددًا. وعاد نفس الجدل السابق مرة أخرى حين تقدم محام مصري ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه شيرين عبدالوهاب بالإساءة إلى مصر مجددا وتم إيقافها عن الغناء لحين انتهاء التحقيق. وفي أول رد فعل على البلاغ الذي قدم ضد شيرين عبدالوهاب أعلنت نقابة المهن الموسيقية إيقاف المطربة المصرية عن الغناء وتحويلها إلى التحقيق في التصريحات التي نسبت إليها والتي تضر بالأمن القومي المصري. وحددت النقابة برئاسة الفنان هاني شاكر يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر مارس الجاري، موعدا للتحقيق مع شيرين في النقابة كي توضح ما حدث. وفي أول تعليق من شيرين عبد الوهاب على البلاغ المقدم ضدها، ويتهمها بالإساءة إلى مصر، أصدرت المطربة المصرية بياناً عبر مكتب محاميها الدكتور حسام لطفي، أعربت من خلاله عن انزعاجها من الترويج إلى أنها أساءت إلى مصر بعبارة ذكرتها في حفلها الغنائي. وأوضحت شيرين عبدالوهاب أنها تحدثت في الحفل ردا على طلب الجمهور منها أن تقدم أغنية “ما شربتش من نيلها”، فكان رفضها أن تغنيها لسبق اتهامها في جنحة مباشرة، وذلك في الواقعة التي عرفت إعلاميا بواقعة البلهارسيا.