بدأت علامات الاستفهام تدور في الفترة الأخيرة حول مستوى اللاعب الأرجنتيني باولو ديبالا لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، خاصة بعد خلافه الأخير مع المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري. ولم ينجح باولو ديبالا في أن يكون عنصرًا فارقًا لنادي يوفنتوس بالأمس خلال مواجهة نادي أتليتكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وانتظرت جماهير يوفنتوس من اللاعب ديبالا التألق وصنع الفارق وإرهاق دفاعات أتليتكو مدريد مع اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو لكن اللاعب الأرجنتيني لم ينجح في تقديم المستوى المنتظر منه. ونجح الثنائي الأوروغوياني راؤول خيمينيز ودييغو غودين في الحد من خطورة اللاعب باولو ديبالا والذي كان مختفيًا تمامًا في لقاء أتليتكو مدريد كما أن اللاعب البرتغالي رونالدو حاول على فترات تهديد شباك الروخي بلانكوس ولكن دون جدوى في ظل دفاع قوي وناري من نادي أتليتكو مدريد. وقبل مباراة يوفنتوس وأتليتكو مدريد واللاعب ديبالا يعاني بسبب تذبذب مستواه الفني بالإضافة إلى كثرة الشائعات حول إمكانية رحيله عن يوفنتوس بعد نهاية الموسم الجاري. وكان اسم باولو ديبالا ارتبط بالانتقال إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مع اهتمام نادي مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بالتعاقد معه. وبسبب هبوط مستوى باولو ديبالا كان المدرب الإيطالي أليغري قرر استبدال اللاعب الأرجنتيني والدفع بالنجم الإيطالي فريدريكو بيرنارديسكي والذي نجح في صناعة الفارق قليلًا ليوفنتوس حيث سدد كرة خطيرة على شباك الأتليتكو تعامل معها الحارس أوبلاك بمنتهى الذكاء والبراعة. وبدأ خلاف باولو ديبالا مع أليغري في مباراة يوفنتوس وبارما حيث أبدى اعتراضه وترك المباراة قبل نهايتها بسبب عدم الدفع به للمشاركة في المباراة. وكان باولو ديبالا انضم إلى صفوف فريق يوفنتوس في صيف عام 2015 قادمًا من نادي باليرمو الإيطالي. وقال الإيطالي فابيو كابيلو مدرب ريال مدريد الإسباني السابق أنه من الممكن عقد صفقة تبادلية بين يوفنتوس وريال مدريد حيث ينتقل ديبالا إلى الريال مقابل انتقال الإسباني إيسكو لليوفي.