وسط موجة من الأخبار عن رحيل أو بقاء البرتغالي جيسوس مدرب الهلال، تطغى على مشهد الهلال حالة من عدم الاستقرار والتضارب بشأن مستقبل جيسوس مع بطل النسخة الماضية من الدوري السعودي. وتسارعت الأحداث في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالمدرب جيسوس والهلال، خاصة بعد عودة 2 من أهم مساعديه للبرتغال للعمل مع سبورتنغ لشبونة، وصاحب ذلك حدوث تعثر أمام الفيصلي والحزم والنصر في ديربي الرياض بعد أن كان متقدماً حتى الدقيقة 74، وأخيراً بعلاقات متوترة مع بعض اللاعبين أهمهم السوري عمر خربين المبتعد عن صفوف الفريق منذ فترة طويلة. وتحسباً لأي ظرف قامت الإدارة الهلالية بحسب أخبار صحفية، إلى مفاوضة أكثر من اسم تدريبي لخلافة جيسوس حال رحيله، ويقود المفاوضات شركة تعاقدات معروفة بالتعامل المباشر والمُقرب من الهلال. لكن فور ظهور هذا التوجه، أعلن هلاليون كُثر انتقادهم الحاد لطريقة إدارة الأمير محمد بن فيصل لناديه، في ظل ما يملكه جيسوس من شعبية جارفة في المدرج الأزرق، معربين عن لومهم الحاد لرئيس شركة التعاقدات الذي يبحث عن مصلحة شخصية بإقالة جيسوس وجلب بديل له عن طريق وكيل لاعبين تابع لنفس الشركة.