النسخة العالمية الثالثة تحمل الفكر ذاته وتعيد الكرة كل عام، هدفها إعادة الوعي بالمتغيرات والتحديات الاقتصادية لدى شباب العالم، مُركزة على أهم ثلاث مهارات لتيسر الطريق لنا للتعرف على اقتصاد المستقبل وتجعلنا متأقلمين مع الشراكة التفاعلية بين نحن الإنسان ونظيرتنا الآلة لتسريع تطوير التكنولوجيا. بدأت جلسات المنصة الشبابية العالمية منذ الصباح الباكر مرددة عبارة “حي على النجاح”، لتبادل المعرفة واستعراض تجارب المتحدثين الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية، لينعكس إيجابًا على الأوساط الشبابية في السعودية من جانب والعالم من جانب آخر. العام المنصرم أظهر استطلاع أعلن عنه في منتدى مسك العالمي في نسخته “الثانية” أن “الشباب في جميع أنحاء العالم ليسوا على وعي تام بالتغيرات والتحديات الاقتصادية الخاصة باقتصاد المعرفة، والتي باتت تحدّد كيفية العيش والتعلم والعمل”، وهذا هو الهدف من إقامة هذه المبادرات المهمة والنادرة للتعرف عن قرب ماذا يحتاج ذلك المستقبل المتغير السريع من مهارات لتجعل الإنسان يسير في الطريق الصحيح حاملاً معه بوصلته حتى لا يضل الطريق ويصل للهدف المنشود ويستفيد من تجارب من سبقوه ليكسب السنوات التي خسرها المتحدثون. ”مسك الخيرية” حملت لواء “الإبداع” ورسمت لها صورة ذهنية مبدعة ومختلفة وتميزت بصقل المواهب وتقريب وجهات النظر والأفكار وجمع العقول في مكان واحد لتخرج بتوصيات تغير طريقة النجاح الاقتصادي الحالية بأخرى مستقبلية من خلال إعادة الوعي لدى شباب العالمي بمجموعة من المهارات.