ألقت جريدة “لودوفوار” الكندية الناطقة بالفرنسية الضوء على الأهمية الاقتصادية للمملكة بوصفها فاعلاً أساسياً ومؤثراً ولاعباً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط. وتحت عنوان “السعودية مفتاح الشرق الأوسط” استعرضت الصحيفة الأهمية الاقتصادية للمملكة بوصفها المصدر الأول للنفط العالمي وأكبر اقتصاد عربي. وعرجت الصحيفة على الدور الفاعل للمملكة في مواجهة وامتصاص أزمات أسعار البترول في 2014. وأشارت إلى أن الاقتصاد السعودي الذي اعتمد في أساسه على الذهب الأسود، مشيدة بمحاولات المملكة تنويع مصادر اقتصادها عقب تبنيها لخطة واسعة للإصلاحات تحت مسمى “2030” والتي تشكل فيها السياحة عنصرًا أساسيًا، فضلًا عن طرح جزء من أسهم شركة البترول العملاقة أرامكو للتداول في البورصة. وأضافت الصحيفة “في 9 أكتوبر ، رفع صندوق النقد الدولي توقعات النمو في المملكة العربية السعودية نتيجة لزيادة إنتاج النفط ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.9 ٪ في العام 2018 ، و 2.4 ٪ في العام المقبل. وفي التاسع من أكتوبر الحالي، كشف صندوق النقد الدولي عن توقعات النمو الخاصة بالمملكة إثر رفع إنتاج البترول، حيث يُفترض أن تسجل مؤشرات النمو ارتفاعًا بمقدار 2.2% في عام 2018 و2.4% في عام 2019 مقابل 9% للعام الماضي. استعرضت الصحيفة تحت عنوان “مهد الإسلام” الأهمية الدينية للمملكة في هي قبلة المسلمين وموطنهم إذ يذهب أكثر من مليوني مسلم من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج سنويًا. وتابعت الصحيفة “في عام 2017، وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمملكة معتدلة ومتسامحة ومنذ ذلك الحين، أطلقت بلاده عمليات إصلاح اقتصادي واجتماعي؛ من بينها تمكين النساء من قيادة السيارات وافتتاح دور للسينما”. وعرجت الصحيفة على عرض العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المملكة وأمريكا منذ وقت طويل، مشيرة أن العلاقات بينهما قائمة على أساس الروابط فيما يتعلق بالأمن والبترول لافتًا أن أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد بعد توليه منصبه كانت للسعودية. صحيفة كندية