كشف زوج المعتقلة البريطانية في سجون نظام الملالي في إيران نزانين زاغاري راتكليف، عن المعاملة القاسية التي تجدها بعد تلفيق سلسلة من التهم السياسية والأمنية التي لا أساس لها من الصحة. ووصف ريتشارد راتكليف المعاملة القاسية للنزانين زاغاري راتكليف، المسجونة في إيران بتهمة التجسس، بأنها “لعبة قاسية”، وذلك كما ورد في خطاب مفتوح ضد نظام الملالي أبرزته صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية. وقال ريتشارد راتكليف: “زوجتي تعاني من حالة عامة من الضعف البدني، وهو ما أثر بشكل سلبي على حالتها الصحية، خاصة بعد أن أُجبرت على العودة للسجن في أعقاب الإفراج عنها من قبل الملالي بشكل مؤقت لمدة 3 أيام”. وقد حُكم على السيدة زاغاري راتكليف بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس في عام 2016، غير أنها خرجت منذ أسابيع على سبيل العطلة للقائها مع أطفالها. وأشار الزوج إلى المعاناة النفسية التي تواجهها في سجن الملالي، حيث تعاني من ضغط دم منخفض وحالة من الصداع الدائم، كما أنها تُصاب بنوبات فزع متكررة خلال تواجدها في السجون راتكليف هي من العاملين بمؤسسة رويترز الدولية، وهي تحمل الجنسية البريطانية، وتم توجيه عدد من الاتهامات الأمنية لها، والتي تشمل التحريض على العنف وإثارة الرأي العام في البلاد وغيرها.