على غير المتوقع، قرر سردار آزمون الشهير ب"ميسي"، اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم بعد خروجه من دور ال16 بنهائيات كأس العالم 2018، بالرغم من عدم تجاوزه ال23 عامًا. وأعلن سردار آزمون الاعتزال الدولي مع المنتخب الإيراني لكرة القدم؛ نتيجة تعرضه ل"إهانات" من قبل الجماهير، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2018، الأمر الذي تسبب في تدهور الحالة الصحية لوالدته. وشارك سردار آزمون في 33 مباراة مع المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم، ونجح في تسجيل 23 هدفًا، وشارك في 11 من أصل 14 مواجهة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018. ولعب سردار آزمون 3 مباريات المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2018، ولكنه فشل في هز الشباك، وفاز أسود فارس على المغرب بهدف نظيف في الجولة الأولى، قبل أن يخسر أمام إسبانيا بالنتيجة ذاتها، وتعادل مع البرتغال بالجولة الأخيرة. وظهر المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم بقيادة سردار آزمون بمستوى مميز في نهائيات كأس العالم 2018، ولكن الإهانات التي تعرض لها "ميسي إيران"، دفعته لاتخاذ القرار الصعب بالاعتزال الدولي في سن مبكرة. وكشف سردار آزمون، عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، عن الأسباب التي دفعته لإعلان الاعتزال اللعب الدولي، مؤكدًا أن هذا القرار مؤلم للغاية، ولكنه قرر أن يقول وداعًا للمنتخب الإيراني الأول لكرة القدم. وشدد سردار آزمون، عبر "إنستجرام"، على أن اعتزاله وهو في ال23 من عمره أمر مؤلم جدًّا بالنسبة له، خاصة أنه جاء بعد صعوبات كثيرة على الصعيد الكروي، واصفًا إياه بأنه القرار الأكثر إيلامًا في حياته. وأشار سردار آزمون إلى أن والدته كانت تُعاني من مرض خطير، ولكنها تعافت منه الأمر الذي أسعده، ولكن بسبب قسوة بعض الجماهير والإهانات التي تعرض لها هو وزملاؤه في المنتخب الإيراني الأول، ولم يكن يستحقها، ساءت حالتها الصحية مُجددًا. واختتم سردار آزمون رسالته عبر "إنستجرام"، بالتأكيد على أن هذا الأمر وضعه في موقف صعب للغاية، وكان عليه الاختيار بين الأمرين، ولذلك اختار والدته.