تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، بحسب التقارير الصادرة من منظمات عالمية. ومن هذا المنطلق يأتي مشروع مسام العالمي هدية المملكة الإنسانية للعالم، لدعم المحتاجين وإغاثة الملهوفين على مستوى العالم أجمع. انطلاق المشروع ومن المقرر أن ينطلق المشروع رسمياً يوم الاثنين المقبل 11 شوال 1439ه الموافق 25-6-2018م، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وجاء المشروع انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال. إنها مملكة الإنسانية ويأتي الدعم الذي تقدمه المملكة للقضايا الإنسانية في أرجاء المعمورة انطلاقًا من سياستها الثابتة التي تدعو إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق. واستحقت المملكة العربية السعودية لقب "مملكة الإنسانية" كونها الداعم الأكبر عالميًا لكافة أشكال الأعمال الإغاثية، من خلال مبادراتها في العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة، سواء بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية. بلاد الخير تقدم الخير ودشن مغردون وسم “#مسام”، حيث انهالت التعليقات تثني على دور المملكة الإغاثي حول العالم. وعلق بندر اللبدي بقوله: “إنها مملكة الإنسانية وإيمانا منها بما تستمده من تعاليم ديننا الحنيف”. وعلق بديع القاف: “حنا بلاد الخير ونقدم الخير والي يمد الخير بيزيد خيره ؛ الكلب ينبح والقوافل تبا تسير والي يسب الدار مدهون سيره”. وينطلق مشروع مسام الإنساني العالمي تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة وحسابه الرسمي على تويتر هو @MasamProject ، ويأتي كأحد مبادرات الخير الإنسانية لبلد الخير والإنسانية المملكة العربية السعودية. جهود إغاثية في 38 دولة يذكر أن المملكة العربية السعودية ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدمت جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في 38 دولة في أربع قارات، حظيت اليمن وسوريا بالنصيب الأوفر من هذه المساعدات. ووصلت جهود المركز وإسهاماته الإنسانية والإغاثية إلى جميع المحافظات اليمنية دون تمييز، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، وكذلك إلى اللاجئين السوريين سواء في الداخل السوري أو في دول الجوار.