أفرجت السلطات الأميركية، عن السجين لامونت ماكنتاير (41 عاماً)، الذي أمضى 23 عاماً وراء القضبان بسبب خطأ قضائي. وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست”، أنَّه أدين ماكنتاير، وهو من كنساس (وسط)، بتهمة ارتكاب جريمة مزدوجة العام 1994. وعلى الرغم من أنه كان في سن السابعة عشرة، صدر في حقه حكمان بالسجن مدى الحياة، بالاستناد إلى شهادة أشخاص تراجعوا بعد ذلك عن إفادتهم. وأشارت إلى أنّه “لم يقدم مكتب المدعي العام في تلك الفترة، أي دليل يثبت الرابط بين لامانوت ماكنتاير وجريمتي القتل”، مبيّنة أنّه “خلال مراجعة أحد القضاة لهذه القضية، قال مارك دوبري، المدعي العام الجديد المعني في القضية: إنَّ ثمة معلومات جديدة تلقي بظلال الشك على ضلوع ماكنتاير فيها، ما دفعنا إلى الطلب من المحكمة الإقرار بوجود ظلم واضح”. وبيّنت أنّه “لم يصدر المحققون بعد وقوع الجريمة أي مذكرة تفتيش، ولم يكتشفوا رابطاً بين لامونت ماكنتاير والضحايا”، لافتة إلى أنَّ “منظمة ميدويست إينوسنس بروجيكت، التي ساعدت في الإفراج عن الرجل الذي لطالما أكّد براءته، اعتبرت أنَّ التحقيق كان متسرعاً وسطحياً”.