ها هي المواقف ذاتها والمشاعر تتصاعد بمجرد ذكرهم، تلتهب بهم حماس الكلمة شعراً وغناءً، فقط لأجلهم، كيف لا وهم من تحتشد خلفهم أمة إن قامت أرهبت، وإن جلست أهابت كل معتدٍ. ودشن مغردون وسم “جنودنا لا لا ما نسيناكم”.. عبروا خلاله عن مشاعر الحب والعرفان لجنود الوطن البواسل، الذين وهبوا حياتهم دفاعاً عن الدين والوطن. وقال مغرد: “لم أستغرب أبداً بخمس دقائق التي كانت كافية لتحويل هاشتاق من ثلاث كلمات، لهزة إلكترونية وتتخالط فيها روائع الحب والوفاء والفخر والاعتزاز وشموخ، نعم شعباً مشبع بالأصالة والترابط واللحمة والمبادرة الوطنية الحية بكل زمان ومكان، ثبتها الشعب السعودي العريق كعادته بكل المواقف المحلية والإقليمية، فكيف سيكون موقفه مع من هم يسهرون ويتصدون لخطر المتربصين، ورد كيد الأعداء”. وقال آخر “هم عيون الوطن في كل الجبهات الداخلية والخارجية، لكي ننعم بالراحة والأمن والأمان”. وثمن آخر الهاشتاق وتضحيات الجنود البواسل بقوله: “، هذا الهاشتاق ليس إلا ميثاقاً عاهدوا عليه السعوديون، يجددونه مع كل موقف أو حدث، عهداً لجنودنا الأشاوس المرابطين علي الحدود الجنوبية ، نفخر بهم، وبهم وطناً يتفاخر، ببطاقات التهنئة سجل السعوديين مواثيق وطن لأبنائه المخلصين الذين يضحون بأرواحهم ويعطرون بدمائهم الزكية التراب والحجر، ويزرعون فيها السكينة والطمأنينة “. وقال مغرد آخر: “جنودنا لا لا مانسيناكم، وجعل من نساكم ينساه الفخر والشرف. انتم فخر لنا وللوطن وللقيادة وللمقاتل العربي المسلم”. وغرد آخر قائلاً: “رفرفي يا راية العز للنصر المبين، والعدو المعتدي عندنا يلقى جزاه، يا بلادي وصلي رغم كيد الحاسدين، يا منار الدين وأطهر بلد ربي حماه”. وغرد آخر “شلون ننسى من بذلوا أرواحهم لحمايتنا وحماية وطننا الغالي. لا والله ما ننساهم الله يسدد رميهم”. وقال آخر: “ما نسيناكم ولن ننساكم يا حماة الحرمين الشريفين، سطرتم أروع الأمثلة في الدفاع عن مقدساتكم ووطنكم”. وكتب آخر: “جنودنا البواسل أبطال يستحقون الشكر والتقدير هم بعد الله الحصن المتين المدافعين عن الوطن اللهم انصر وسدد رميهم وثبت أقدامهم”.