في العالم الغامض لتعدين الألماس، اتضح أن بعض القطع كبيرة بدرجة تحول دون بيعها. ويقول متعاملون إنه سيتعين على شركة لوكارا للألماس الكندية، أن تقطع ألماسة بحجم كرة تنس، لكي تجد مشترياً لها بعد مزاد دار سوذبيز الفاشل لبيع أكبر ألماسة خام في العالم الصيف الماضي. ولم تكن هذه النهاية التي كان يريدها وليام لامب للحجر الذي يزن 1109 قراريط ويحمل اسم (ليسيدي لا رونا) أو نورنا باللغة الوطنية لبوتسوانا حيث تم استخراج الألماسة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة لوكارا: “هذا ثاني حجر يستخرج ويكون وزنه أكثر من ألف قيراط في تاريخ البشرية. لماذا تريدون صقلها؟”. وراهن لامب على أن الجامعين فاحشي الثراء الذين يشترون الأعمال الفنية الثمينة ويبيعونها بمبالغ طائلة سيفعلون الشيء ذاته مع ألماسته الخام. لكن المزاد باء بالفشل، إذ توقفت المزايدة على الألماسة عند مبلغ 61 مليون دولار، أي أقل من 70 مليون دولار، وهو الحد الأدنى المقرر لبيعها.