أفطر الصائمون بساحل عسير، أول يوم من شهر رمضان المبارك، تحت زخات المطر وصوت الرعد، وذلك بعد أن هطلت أمطار متوسطة إلى غزيرة على أرجاء من الساحل. وقبيل الإفطار، وفي أول يوم من رمضان، وفي أجواءٍ اختلطت فيها المشاعر الإيمانية بالدعاء والتضرع إلى الله، هطلت الأمطار في وقت اجتمع فيه شرف الزمان والمكان. ووقت هطول المطر ووقت فطر الصائمين، يكون الدعاء فيه مستجابًا بعد مشيئة الله، حيث رُفعت أكف الضراعة في جو من الخشوع، إلى الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل بأن يحفظ قادتنا وأمننا، وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدود الوطن.