أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أنّ جامعة جازان واكبت التطور في مختلف المجالات لتحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أنّ منطقة جازان منبع رئيسي للكفاءات العلمية والعملية المتميزة والجادة. وأضاف أن خريجي جامعة جازان سيكون لهم الدور البارز في المساهمة في التنمية الوطنية من خلال تخصصاتهم العلمية النوعية، وأن المنطقة مقبلة على نهضة اقتصادية وعمرانية وتحتاج إلى سواعد أبنائها من الخريجين، متمنيًا سموّه التوفيق لأبنائه الخريجين والخريجات في حياتهم العملية. كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في حفل تخريج الدفعة الثانية عشر من خريجي جامعة جازان، الذين يمثلون كوكبة متميزة في مختلف التخصصات العلمية، لخدمة هذا الوطن العزيز والمشاركة في تنميته. جاء ذلك خلال رعاية سموّه مساء أمس الاثنين حفل تخريج الدفعة الثانية عشر من طلاب وطالبات جامعة جازان وافتتاح معرض الكتاب السابع وذلك بالمدينة الجامعية، بحضور مدير الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور وضيوف الجامعة. وقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بافتتاح معرض الكتاب السابع، بعد ذلك توجه إلى مقر الحفل، حيث بدأت مسيرة الخريجين الذين يمثلون مختلف كليات الجامعة العلمية والأدبية وأقسامها التخصصية والنوعية، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة جازان كلمة رحّب فيها بسمو أمير المنطقة، معبرًا عن شكره وامتنانه لسموه على تفضله برعاية الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم الذي تحتفي فيه الجامعة بتخريج الدفعة الثانية عشر من طلابها البالغ عددهم 10 آلاف خريج وخريجة. وأضاف قائلاً: سنة بعد أخرى وجامعة جازان تقدم الجديد والمتميز، وجديدها لهذا العام ثمانية وثلاثون خريجًا وخريجة لدرجة الماجستير، أما آخر ما تميزت به فهو: تحقيق المركز الثاني على مستوى الجامعات والكليات السعودية والحكومية والخاصة في اختبارات الدراسات العليا لمهنة طب الأسنان، وتحقيق المركز الخامس على مستوى الجامعات والكليات السعودية الحكومية والخاصة في اختبارات الرخصة السعودية لمزاولة مهنة الطب. ووجّه كلمه لأبنائه الخريجين قائلاً: في هذا اليوم التاريخي حق لكم أن تفاخروا بدينكم ووطنكم ووالديكم وأنفسكم وبما بذلتم من عرق وتعب وكفاح وحق لكم أن تفاخروا بتخرجكم في جامعة جازان – جامعة الجميع التي فتحت أبوابها لأبناء المنطقة والمملكة وأبناء 40 دولة ينهلون من معارفها وحجزت لنفسها مقعداً في أعلى قائمة الجامعات السعودية والعربية. وبيّن أنّ الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة جازان تجسد مدى الترابط بين سموه وأبنائه الطلاب، ودعمه للمسيرة العلمية في المنطقة، وما تلقاه الجامعة من اهتمام ومتابعة شخصية من سموّه الكريم ومتابعة من معالي وزير التعليم، مؤكداً أن الجامعة عملت على تسليح طلابها بأدوات العلم والمعرفة، وحرصت أن يكونوا قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع وليساهموا في إكمال مسيرة البناء والتنمية، مثمناً جهود عمداء الكليات والعمادات المساندة وجميع منسوبي الجامعة الذين أسهموا في إنجاح الحفل. وبعد ذلك أعلنت النتيجة النهائية للخريجين، فيما أدى خريجو كلية الطب وكلية طب الأسنان قسم الطبيب، وتابع سموّه والحضور أوبريتاً وطنياً بعنوان "هنا نخلة الأمن". إثر ذلك ألقيت كلمة الخرجين ألقاها نيابة عنهم الخريج محمد بن فوزي زيلعي أعرب خلالها عن شكر وتقدير الخريجين كافة لسمو أمير منطقة جازان لرعايته المستمرة، ودعمه لبرامج الجامعة وتحفيزه لأبنائه الطلاب والطالبات، مبرزاً الجهود الكبيرة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأولياء الأمور، مقدما التهنئة للخريجين والخريجات وداعيًا إياهم لمزيد من العمل لخدمة الدين والوطن. وفي نهاية الحفل قام أمير منطقة جازان بتكريم أوائل الخريجين وسلمت الهدايا التذكارية وتسلم سموّه هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة.