أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي خلال تدشينه مشروع الاعتماد المدرسي المكي امس،على أهمية التكاتف من الجميع والتعاون في تحقيق أهداف المشروع كونه ينطلق من مكة كمبادرة أولى من هذا النوع وليس بغير على مكة فمكة ولادة للمبادرات وهي الآن كأول إدارة تعليمية تتبنى هذا البرنامج الذي يهدف لتحسين أداء المدارس ومساندة ودعم المدارس ذات الأولية بالرعاية والمتابعة حتى تكون جميع مدارس مكة ذات اهتمام وجودة عالية.ونبه الحارثي على أهمية العلم والتعلم وارتباطه بمكة منوهاً أنه ينبغي علينا أن نحسن مخرجات التعليم والتعلم والنشاط والعمليات الإدارية في مدارسنا من خلال منظومة الأداء والشواهد حتى تكون جميع مدارس مكة مميزة.وقال الحارثي"نريد أن يكون هذا الفخر والسمعة -كون مكة أولاً- حقيقياً من خلال تحسين أدائنا وبرامجنا من خلال هذه المشاريع التي تؤكد تحقيق معايير محددة ومؤشرات واضحة ترتفع بمستوى أدائنا بإذن الله لنكون عند المكانة التي شرفنا الله بها في هذا البلد المقدس".وأضاف الحارثي:- أن هذا المشروع مشروع إدارة وينبغي علينا أن نكون مع المشروع لأنه نتيجة أفكاركم فلابد من تحقيق أهدافه لتبقى مكة متميزة كعادتها وتسعى اليه الوزارة من خلال ما تقدمه للميدان لتحقيق كل تميز وتفرد .من جانبه بين رئيس اللجنة العلمية للمشروع الدكتور فهد الزهراني خلاف عرضه فكرة المشروع،عن أهدافه.من جانبه تحدث مدير إدارة الجودة الشاملة بتعليم مكة خالد الحازمي عن المشروع الذي تشرف عليه إدارة الجودة الشاملة ووحدة تطوير المدارس يأتي تطبيقه من خلال تثقيف المجتمع التعليمي المحلي بمعايير الاعتماد وصولاً الى بيئة تعليمية جاذبة ترفع من مستوى المخرجات تربوياً وتعليمياً ولتكون المخرجات المكية منافسة في جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وتساند في التنفيذ إدارة مكتب التعليم الأهلي وإدارة الاشراف التربوي " القيادة المدرسية" والاعلام التربوي وتقنية المعلومات.ويهدف البرنامج لبناء نظام الاعتماد المكي الذي يوازي أنظمة الاعتماد الدولية والإقليمية أداء وجودة ورفع كفاءة أداء المدارس وتحسين مخرجاتها كنتيجة لعملية الاعتماد المكي على المدى البعيد وبناء القدرات في مجال تطبيقات الجودة الشاملة في التعليم وضمان حصول الطلاب والطالبات على مستوى عالٍ من التعليم وفق احتياجاتهم ووفق معاير الإنجاز العالمية وإثارة روح المنافسة بين المدارس المحلية لتحقيق مواصفات المدارس المطبقة لمعايير الاعتماد .وأضاف الحازمي أن المشروع يستهدف 352 مدرسة بنين وبنات من مدارس تعليم مكة منها 274 مدرسة أهلية و78 مدرسة تطوير . وفي نهاية الحفل تم تكريم المدارس التي طبقت الاعتماد التجريبي وهي : - ثانوية الملك عبدالعزيز - متوسطة عويم بن ساعدة - متوسطة عمرو بن العاص - ابتدائية الشيخ عبدالعزيز بن باز - ابتدائية التنعيم - الثانوية 28 - الابتدائية 49 - الثانوية 45 - الثانوية 24 - المتوسطة 18.جدير بالذكر أن الاعتماد المكي هو تقييم دوري شامل لجميع الأنشطة، ينفذ من خلال تشكيل فريق عمل في (المدرسة أو المكتب أو الإدارة) يركز على كفاءة العاملين ومستوى الأداء والإمكانات المادية والبشرية والدعم الذي تقدمه الإدارة التعليمية والعديد من العناصر التي تهتم بجودة وكفاءة العمليات..