ضمن برنامج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لجمهورية الصين الشعبية، وقعت الشركة السعودية للكهرباء أربع مذكرات تعاون وتفاهم مع الشركات الصينية. وأوضح وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، الدكتور صالح بن حسين العواجي، أن الاتفاقيات والمذكرات الأربع التي تم توقيعها تنسجم مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني واستقطاب استثمارات جديدة في مجال الصناعات الكهربائية ومشاريع إنتاج ونقل الكهرباء والطاقة المتجددة والتقنية الحديثة، إضافة إلى تدريب الشباب السعودي على استخدام وتطوير هذه التقنية والعمل على تطويرها. وأضاف أنه بجانب الاتفاقيات الأربع التي تم توقيعها مع الشركات الصينية كان هناك اجتماعاً مهماً مع مسؤولي بنك ICBC الصيني الذين أبدوا اهتماماً في الاستثمار والمشاركة في مشاريع الكهرباء بالمملكة وبحث الفرص المتاحة في هذا المجال، مشيراً إلى أن الشركات الصينية التي تم الالتقاء مع مسؤوليها أبدوا رغبة كبيرة في الاستثمار في مشروعات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، إضافة إلى تقديم المشورة والدراسة في مجالات البنية التحتية وإنتاج الكهرباء ومشاريع الطاقة المتجددة والإنتاج المزدوج للماء والكهرباء والدخول كمستثمرين في هذه المشاريع. وبيّن الدكتور العواجي أنه جرى توقيع أربع مذكرات تفاهم وتعاون مع الشركات الصينية حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "شنجهاي إلكتريك" الصينية، تهدف إلى توطين الصناعات والخدمات المرتبطة بقطاع الكهرباء والاستثمار في مجال مشاريع الإنتاج المستقل، فيما تهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة "كهرباء الصين" بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، على بحث فرص تمويل واستثمار وبناء وتشغيل وصيانة محطات الإنتاج المستقل للطاقة الكهربائية والحرارية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة في المملكة، أما مذكرة التفاهم مع شركة هواوي الصينية، فهي ستتيح للشركة التعاون مع الشركة الصينية في مجال الشبكات والعدادات الذكية ومجالات الطاقة الشمسية، كما ستتيح مذكرة التفاهم مع شركة ZTE، على بحث التعاون معها في مجال الاتصالات والشبكات والعدادات الذكية وكذلك مجالات الطاقة الشمسية بما فيها الاستثمار والتوطين وتوفير التمويل اللازم للمشاريع وتشمل مجالات التدريب في مجال الطاقة والاتصالات.