أسدل مساء الأربعاء 13 ذو القعدة الجاري، الستار على انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع لدورتها العاشرة المقبلة ( 1438ه 1442ه )، بعد يوم انتخابي طويل اتسم بالهدوء والتنظيم وبإقبال فاق المتوقع من قبل الناخبين والناخبات الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم، وقد تم الترتيب المسبق لأن يكون مقر التصويت بقاعة الحكير للمناسبات والمؤتمرات بكورنيش ينبع، وهي المرة الأولى على مدار ما يزيد على 37 عاما التي يتم فيها إجراء الانتخابات خارج مقر الغرفة، وقد قامت الغرفة بتأمين كل الاحتياجات اللازمة لإجراء الانتخابات بما فيها الوسائل الإلكترونية والتنظيم والإدارة المتعلقة بموقع التصويت بقاعة الحكير لإتمام عملية الانتخابات بيسر وسهولة، ولوحظ أن عملية التصويت للانتخابات جرت في جو من روح التعاون والإخوة ساد الأطراف المتنافسة، ولم يتم تسجيل أية مخالفات. وأوضح أمين عام غرفة ينبع المكلف عامر بن سليمان الحمدي أنه بعد انتهاء الفترة المحددة للتصويت والتي امتدت من الساعة التاسعة صباحا إلى السادسة مساءً، قام أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات بفرز أصوات الناخبين إلكترونيا، ثم أعلن رئيس اللجنة عبدالله بن سعد العمري عن النتائج النهائية وأسماء الفائزين عن فئتي التجار والصناع. وأشار الحمدي إلى أن الفائزين عن فئة التجار على التوالي هم كل من: - عبدالكريم بن عويض بن زويهر الحمدي - مراد بن علي بن حميد بن صغير العروي - علي بن عبدالرحمن فنيغش جريد الرفاعي - عبدالله بن محمد بن عوده الحبيشي الجهني - عبدالله بن حامد بن محمد الحربي والفائزين عن فئة الصناع هم كل من: - حمد بن حمدان بن سريع السريع - طارق بن محمد بن إبراهيم نقادي - عبدالله بن أحمد بخيت العدواني الزهراني وأكد أمين عام غرفة ينبع المكلف أنه بهذه النتيجة تكون الفرصة قد أتيحت لدخول دماء جديدة من رجال وشباب الأعمال لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع، لتؤسس لمرحلة جديدة من القيادة لتعزيز مكانة غرفة ينبع وتحقيق أهدافها المناطة بها وخدمة مصالح منتسبيها وقطاع الأعمال في المحافظة. ويتبقى انتظار صدور قرار معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بتعيين أصحاب المقاعد الأربعة المتبقية لاكتمال تشكيل مجلس إدارة غرفة ينبع المجلس المكون من اثنى عشر عضوا لدورته المقبلة. ويذكر أن الدورة المقبلة لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مدتها أربع سنوات وهي الدورة العاشرة في تاريخ غرفة ينبع وتتزامن مع مرور 38 عاما على تأسيسها.