أنهى 80 سفيرا وسفيرة للقيم الأخلاقية من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز مؤخرا دورتهم التدريبية الثانية، التي نظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات والمحاضرات بجدة.. حيث تلقى المشاركون في 16 مجموعة تدريبا لفهم القيم الأخلاقية ومجالاتها وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وأساليب غرس القيم، وكيفية توليد أفكار القيم المميزة وتطبيقها مع نماذج عملية من التطبيق. ومن المنتظر أن يبدأ فريق عمل من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية دراسة 80 فكرة تم تكليف سفراء القيم بتقديمها للكرسي تمهيدا لبحثها واختيار أفكار قابلة للتطبيق منها، ووضع خطط عمل وبرامج تنفيذية لها. وأشار عميد معهد الدراسات العليا التربوية المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي إلى أن مشروع سفراء القيم هو إحدى ثمرات جهود الكرسي، الذي انطلق بتوجيه من الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وبارك استمرار أعماله ولي العهد ، مثمنا دعم سموه اللامحدود للكرسي ولأي مبادرة تسهم في تعزيز القيم لدى الشباب السعودي. كما اثنى على توجيهات مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي. وأعلن الدكتور الأفندي عن مسابقة شبابية جديدة لتعزيز القيم الأخلاقية، مفيدا بأن الكرسي سيقوم بنشر تفاصيلها على موقعه الإلكتروني naifchair.kau.edu.sa وعلى حساب الكرسي في تويتر naichair@ .